كنا نعتقد أن فصل الشتاء انتهى لما كانت تمر به المنطقة الشرقية من أجواء ربيعية قبل فترة بسيطة، ولكن جاءت موجة باردة مرت على جميع مناطق المملكة. نسمع بالمثل «بياع الخبل عباءته» وطبق علينا الفترة الماضية، حيث كانت الأجواء في غاية البرودة لدرجة ان الواجهات البحرية والمنتزهات خلت تماما من الأهالي؛ خوفًا من البرد القارس، والمثل يعني أن البرد انتهى وأمنوا عدم عودته فتخلوا عن عباءاتهم أو باعوها، لكن! سرعان ما يعاود البرد الهجوم ولذلك سمي بهذا الاسم. انخفاض درجات الحرارة وموجات البرد تؤثر على الكبار والصغار والمرضى، كان الله في عونهم، ولا تنسوا العمالة التي تنتشر في الطرقات وتقوم على خدمتنا من نظافة وصيانة وغيرها التي تخدم المواطن، وسمعنا العديد من المبادرات لاعطائهم كسوة الشتاء التي تعتبر أقل شيء يقدم لهم والتي لابد من زرعها كقيمة لصغارنا تنادي على عمل الخير.