نجح الفريق الأول بالقادسية في تحقيق نتائج جيدة هذا الموسم بتعطيل المتصدر للدوري ووصيفه بإحراج الهلال على أرضه وبين جماهيره، وأيضا جميع الفئات السنية لكرة القدم تقدم مستويات رائعة ومتميزة. نادي القادسية هذا الموسم بدأ بداية جيدة، ولم يوفق المدرب حمد الدوسري بتحقيق النتائج الايجابية، حيث استمر سوء الطالع معه ومع اللاعبين في عدد كبير من المباريات؛ مما استدعى أن يقدم استقالته من التدريب لعل وعسى أن تفيد الفريق. كما تؤكد ذلك تحركات الإدارة على كافة الأصعدة لتحقيق نتائج إيجابية بكل المسابقات التي يشارك بها النادي من استقطاب المدربين وتجهيز الملاعب والمنافسة على التعاقد مع أفضل اللاعبين الأجانب. كما يعد نادي القادسية من الأندية الرياضية المشهورة بإنتاج اللاعبين، محققة عوائد مالية كبيرة؛ بسبب جودة التدريب للفئات السنية بالنادي والتي تجاوزت سقف ال100 مليون ريال بالسنوات قبل الماضية، وما زال النادي يفرخ المال من الصغار. كل هذه الإيرادات تحققت بملعبين فقط، وبإمكانيات محدودة للفئات السنية، والتي ربما لا تتجاوز الميزانية السنوية لهم المليون ونصف المليون ريال، والسؤال الأهم.. كيف لو ركزت الإدارة على هذا المنبع المهم مع زيادة الدعم المالي للفئات السنية وإضافة ملاعب لهم من المتوقع أن تقارب الأرباح السنوية من بيع اللاعبين العشرين مليون ريال ومع اقتراب طرح الأندية للخصخصة أتوقع أن يزيد عدد الراغبين لشراء النادي؛ بسبب هذا القسم المجدي ماليا، والذي ما زال يحقق إيرادات مالية كبيرة، مقارنة مع أحجام الصرف الحالية، والتي تساعد على استقطاب رؤوس الأموال لشراء النادي بسعر ربما يرتفع كثيرا بسبب زيادة المنافسة على الشراء. دمتم بكل خير..