أعلن الفرنسي ارسين فينجر مدرب فريق ارسنال الانجليزي لكرة القدم أمس الخميس انه ليس مهتما بخلافة لويس انريكي على رأس الادارة الفنية لبرشلونة الاسباني، على رغم اقراره بأن مستقبله مع ارسنال لا يزال معلقا. وأنهى انريكي «حقبة ذهبية» جديدة في برشلونة، حيث لم تكن ثمانية القاب من اصل 10 ممكنة منذ 2014 كافية لبقاء المدرب لويس انريكي، الذي اعلن الاربعاء رحيله في نهاية الموسم عن العملاق الكاتالوني. وبرغم كل ذلك، لم ينجح انريكي صاحب الظهور الاعلامي المحدود، في كسب عطف جماهير برشلونة. وصدم انريكي الحضور في مؤتمر صحفي بعد الفوز الساحق على سبورتينج خيخون 6-1 في ملعب «كامب نو»، عندما قال: «لن اكون مدربا لبرشلونة في الموسم المقبل، وبرر انريكي قراره بالارهاق». في المقابل، ينتهي عقد فينجر (67 عاما)، الذي يشرف على الادارة الفنية للمدفعجية منذ 20 عاما، في نهاية الموسم. وسبق للمدرب الفرنسي ان اعلن في فبراير الماضي، انه سيتخذ قراره حول التمديد مع ارسنال من عدمه في مارس او ابريل، علما بأنه كرر دائما تفضيله البقاء في لندن. ولدى سؤاله عن اهتمامه بتدريب برشلونة، اجاب فينجر «لا، افضليتي هي ذاتها دائما وستبقى كذلك». واضاف المدرب الفرنسي خلال مؤتمر صحفي بمركز التدريبات الخاص بارسنال: «لا أبحث عن مناصب في اندية اخرى»، متابعا «أركز على نفسي وعلى حقيقة تحسين مستواي وعلى ما يمكن أن أفعله بطريقة أفضل لإعادة اكتشاف نفسي، وهذا ما أحاول القيام به». ووجد فينجر نفسه مرة أخرى امام سهام الانتقادات عقب الخسارة المذلة امام بايرن ميونيخ الالماني (1-5) في ميونيخ في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا منتصف فبراير. وعلى رغم حبه للنادي، اكد انه لن يأخذ بعين الاعتبار مشاعره لاتخاذ قرار بقائه من عدمه، مشددا على انه «هنا منذ 20 عاما، وسنحت لي فرص عدة للرحيل، لذلك أنا لا أعتقد أنني في حاجة لاقناعكم بأن ارسنال كان قراري المفضل دائما». واضاف فينجر قبل سفر فريقه الى ليفربول لمواجهته غدا السبت «لكن بالطبع أنا موضوعي وواضح جدا من أجل اتخاذ القرار الأفضل بالنسبة لي وبالنسبة للنادي. النادي حر في اتخاذ القرار الذي يريده وسأحترمه».