نفى المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في التحالف العربي، منصور المنصور،أمس الخميس، أن تكون قوات التحالف العربي استهدفت المستشفى الألماني في حرض اليمنية، موضحاً أن ما تم استهدافه هو مستودع أسلحة يبعد 17 كم عن المستشفى، وأكد أن هناك الكثير من الادعاءات والحوادث التي قيل: إنها وقعت في اليمن، تنتقص إلى التفاصيل. ولفت في مؤتمر صحفي عقده بالرياض،أمس، إلى أن سجن عبس في حجة لم يستهدف، بل ما استهدف هو مخزن أسلحة للميليشيات بعيداً من السجن، كما نفى استهداف مخيم المزرق من قبل قوات التحالف. وتحدث الناطق الإعلامي عن آليات عمل الفريق لإعلان النتائج النهائية التي تعتمد على مبدأ تقصي الحقائق والتفاصيل كافة، بالإضافة إلى الاستناد إلى مبدأ الشفافية، وإطلاع الجميع على المعلومات المتعلقة بالادعاءات لدى الفريق. فيما أحكمت قوات الجيش والمقاومة اليمنية أمس الخميس سيطرتها على منطقة يَختَل الساحلية شمال مدينة المخا. تضليل المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في التحالف العربي، منصور المنصور أكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس أن عددا من الادعاءات التي وصلت للفريق المشترك لتقييم الحوادث غير مكتملة العناصر ومضللة، ومعلوماتها ناقصة من حيث التفاصيل المتعلقة بهذه الحوادث، مشيراً إلى أنه ورد إلى الفريق «تعرض بعض المدارس ودور الرعاية الاجتماعية»، لقصف جوي دون تحديد مسميات المدارس أو الدور. لافتا إلى ان الفريق بادر بمخاطبة المنظمات الدولية والهيئات الدولية والمنظمات غير الدولية لموافاته بالتفاصيل كافة المتعلقة بهذه الادعاءات حتى يتنسى للفريق الحصول على جميع التفاصيل والبدء في إجراءات التحقيق، ومن ثم الإعلان عن هذه النتائج المتعلقة بالحوادث. تدمير المساجد على صعيد ذي صلة، طالت انتهاكات الانقلابيين الممتدة بيوت الله ودور العبادة والقرآن الكريم، باعتدائها على 578 مسجدا، والعبث بها ونهبها، بجانب فرض بعض الخطباء الموالين لهم بقوة السلاح، وأجبرت الميليشيات مساجد صنعاء على ترديد شعارات طائفية، بجانب تحويلها بيوت الله إلى ثُكنات عسكرية ومخازن لأسلحتهم ومقرّات لعناصرها، فضلا عن خطف وتعذيب 150 من أئمة وخطباء المساجد وبعض المصلين. وفقا لتقرير صادر عن برنامج التواصل مع علماء اليمن.