أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف الجوية لم تقصف المستشفى الألماني، مشيرًا إلى أن القوات تعاملت مع هدف يبعد عن المستشفى محل الادعاء مسافة 17 كم، وهو عبارة عن مستودع أسلحة في مزرعة تبعد عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية مسافة 500 متر، مما يجعل هذا الهدف هدفًا عسكرياً مشروع الاستهداف، لما يحقق استهدافه من ميزة عسكرية. أصدر الفريق المشترك لتقييم الحوادث اليوم بيانًا بشأن الإدعاء بقصف المستشفى الألماني، وقصف سجن عبس، وقصف الشارع الرئيسي التجاري بصعدة، وقصف مخيم الزرق للنازحين، فيما يلي نصه : فيما يتعلق بما ورد في التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني باليمن، المنشأ بقرار مجلس الأمن رقم (2140) بتاريخ 22 / 01 / 2016م، حيال تعرض المستشفى الألماني في حرض بمحافظة حجة لأضرار عارضة نتيجة قصف جوي لهدف قريب من المستشفى بتاريخ 7 / 7 / 2015م، نتج عنه تضرر مولدات المستشفى وجزء من المبنى. فقد قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث، بالتحقق من وقائع وملابسات الحادثة والاطلاع على تقارير سجلات المهام في يوم الادعاء، وتبين أن قوات التحالف الجوية تعاملت مع هدف يبعد عن المستشفى محل الادعاء مسافة 17 كم، وهو عبارة عن مستودع أسلحة في مزرعة تبعد عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية مسافة 500 متر، مما يجعل هذا الهدف هدفاً عسكرياً مشروع الاستهداف، لما يحقق استهدافه من ميزة عسكرية. عليه توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث، إلى سلامة الإجراءات المتبعة من قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري في ذات المنطقة بتاريخ الادعاء ومتوافقة مع أحكام القانون الدولي الإنساني . وفيما يتعلق بما ورد في تقرير منظمة (هيومن رايتس ووتش) بتاريخ 30 / 6 / 2015م، حيال إصابة سجن عبس / خولان بمحافظة حجة، ومنزل مجاور له بقنبلتين عند الساعة (15:30) بتاريخ 12/ 5 / 2015م، نتج عنه انهيار مسجد السجن والمبنى المقابل له مما أدى إلى مقتل 20 مدنيا وجرح 18 آخرين . فقد قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالتحقق من وقائع وملابسات الحادثة، والاطلاع على تقارير سجلات المهام في يوم الادعاء وتبين أن قوات التحالف الجوية قامت بالتعامل مع هدفين في ذات اليوم، حيث كان الهدف الأول عبارة عن مخزن أسلحة ويبعد عن موقع السجن حوالي 900 متر، وذلك عند الساعة السادسة مساءً بتاريخ 23 / 7 / 1436ه ، الموافق 12 / 5 / 2015 م، والهدف الثاني عبارة عن مخزن أسلحة أيضًا ويبعد عن موقع السجن حوالي 1300 متر ، وذلك عند الساعة 5:05 مساءً بتاريخ 32 / 7 / 1436 ه الموافق 12 / 5 / 2015م، بواسطة قنبلة موجهة بالليزر دقيقة الإصابة لكل هدف، وهذان الهدفان خاصان بمليشيا الحوثي المسلحة، وبالتالي فإن الهدفين ضمن الأهداف العسكرية المشروعة، التي يحقق استهدافهما ميزة عسكرية، وأن مبنى السجن لم يستهدف أو يتأثر من القصف الجوي لقوات التحالف . عليه توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى سلامة الإجراءات من قبل قوات التحالف في التعامل مع الأهداف العسكرية في ذات المنطقة بتاريخ الادعاء، ومتوافقة مع أحكام القانون الدولي الإنساني . وفيما يتعلق بتقرير مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان في اليمن بتاريخ 7 / 9 / 2015م، والذي ورد فيه قيام قوات التحالف بتنفيذ عدد من الغارات استهدفت مخيم المزرق للنازحين بتاريخ 30 / 3 / 2015م، في حرض بمحافظة حجة، نتج عنه مقتل 19 مدنياً وإصابة 35 شخصاً . فقد قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالتحقق من وقائع وملابسات الحادثة والاطلاع على تقارير سجلات المهام في يوم الادعاء، وتبين أنه بتاريخ الادعاء قامت قوات التحالف بقصف موقع عبارة عن (تجمع ونقطة مراقبة) تتبع ميليشيا الحوثي المسلحة، ويبعد عن الحدود (السعودية / اليمنية) مسافة 15 كم، ويقع على قمة جبل حيدان المطل على مدينة الخوبة السعودية، وأن الموقع المستهدف يبعد عن مخيم المزرق للنازحين مسافة 25 كم ولم يكن هناك أي استهداف لمخيم المزرق للنازحين . كما تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث عدم استهداف قوات التحالف لمخيم المزرق للنازحين، مما يعني سلامة الإجراءات المتبعة من قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري الذي يبعد حوالي 35 كم عن موقع المخيم المذكور، وتوافقه مع أحكام القانون الدولي الإنساني.