55 جهة وفريقا ينشرون ثقافة التطوع الاحترافي بالشرقية

تتحد اليوم الجمعة مجموعة من الفرق التطوعية والجمعيات الخيرية ومراكز خدمة المجتمع بالقطاع الخاص بالمنطقة الشرقية؛ لإطلاق أول ملتقى تطوعي، تحت عنوان «متطوعون»، يضم العديد من الأفراد والجهات الداعمة للمسئولية الاجتماعية؛ بهدف نشر ثقافة العمل التطوعي الاحترافي وتبادل الخبرات وإبراز التجارب الناجحة بهذا المجال. ويأتي ملتقى «متطوعون» الأول من نوعه بالمملكة، بتنظيم مجلس شباب المنطقة الشرقية، التابع لإمارة المنطقة، وفريق أيادي عطاء التطوعي، حيث يستمر لمدة يومين في حديقة الأمير سعود بن نايف بالظهران، متضمنا فعاليات تدريبية وورش عمل وأركانا تعريفية ومسرحا تفاعليا. وأكد عضو مجلس شباب المنطقة الشرقية هيثم المبارك، على الاهتمام الكبير الذي يوليه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بفئة الشباب وتنمية وتطوير قدراتهم في كافة المجالات، بما ينفعهم ويخدم وطنهم، مبينا أن تفعيل دور الشباب في البرامج والملتقيات بالمنطقة ومساهمتهم في المسئولية الاجتماعية من خلال العمل التطوعي المنظم هو من أهم الأهداف لإقامة هذا الملتقى بمشاركة العديد من الأفراد والجهات.
وأوضح مؤسس فريق أيادي عطاء أحمد ميرغني، أن الملتقى هو الأول من نوعه بالمملكة الذي يجمع بين الفرق التطوعية والجمعيات الخيرية ومراكز خدمة المجتمع بالقطاع الخاص، بوجود نخبة من الأفراد أصحاب الخبرات من مدربين ومستشاريين بالعمل التطوعي، منوها إلى إقامة عدد من ورش العمل بمجالات متنوعة لتطوير مهارات وقدرات الأفراد والجهات المهتمة بالتطوع مع التسجيل إلكترونيا لها بموقع الفريق، وكذلك عرض لتجارب أهم الشخصيات التي حققت نجاحات متميزة بهذا المجال، حيث ستكون الدعوة عامة للجميع للاستفادة من هذه الفعاليات.
وأشارت مسئولة الإعلام في الفريق عهود الدوسري، إلى أن المتلقى سيتضمن 40 ركنا تعريفيا لجهات عدة، يحاكي التطوع ويدعو لتحقيق المسئولية الاجتماعية، إضافة لنشر ثقافة العمل التطوعي وتبادل الخبرات في مجال الخدمة المجتمعية من خلال المسرح التفاعلي، والذي سيستضيف أبرز رواد العمل التطوعي في جلسات حوارية شبابية، تتحدث عن التطوع والمسؤولية الاجتماعية، مؤكدة مشاركة 15 فريقا تطوعيا بالمنطقة الشرقية في الملتقى الذي سيكون له مردود مثمر ونتائج إيجابية في ترسيخ العمل التطوعي وتطوير مهارات الشباب والفتيات والجهات بهذا المجال.