أما وقد تجاوز بعض السعوديين الخطوط الحمراء أثناء إحدى الرحلات المتجهة إلى جاكرتا وأساءوا فيها لنا جميعًا قبل الإساءة إلى أنفسهم وتحرشوا بالراكبات وأثاروا البلبلة داخل الطائرة بعد تناولهم المسكر فإن الوقت قد حان للنيل منهم والتشهير بهم ونشر أسمائهم وصورهم دون تحفظ ومنعهم من السفر لعدة سنوات حتى يعلموا أن فعلتهم لن تمر مرور الكرام وأن إساءتهم لوطنهم ومواطنيهم لها ثمن غال وأن ردة الفعل يجب أن تكون بحجم ما ارتكبوه . فلقد تعبنا ممن لا تهمهم سمعتنا كسعوديين ومازلنا ندفع ثمن تجاوزات أمثالهم عند الشعوب الأخرى ومللنا من الدفاع عن سمعتنا لسبب أفعال شرذمة لا تخاف الله ولا تراعي سمعتها ولا تهمها الهوية التي ينتمون إليها . تصوروا أن موظفًا بإحدى شركات الطيران أكد لي أنهم لا يقومون بإطفاء الأنوار ولا بتوزيع الأغطية على الرحلات المتجهة من مطاراتنا إلى مطار جاكرتا منذ سنوات . ومع أن هذا التصرف لم يأت من فراغ وهو أيضًا لا يحتاج إلى توضيح إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لم نتخذ أي قرار لردع مثل هؤلاء «المتخلفين» الذين أساؤوا لنا وفضحونا في الصحف التي لا نلومها إن هي تناولت هذه الأخبار ولكم تحياتي. [email protected]