ناقشت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في المملكة السفير لويجي ناريون تمكين المرأة من المشاركة الشعبية من خلال المجالس البلدية ومجلس الشورى وزيادة فرص تمكينها من الحق في العمل. وكان رئيس البعثة الأوروبية والوفد المرافق له سجل أمس زيارة إلى مقر الجمعية استقبله خلالها رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني، وتطرقوا بالحديث إلى جانب عمل المرأة لمشروع الملك عبد الله لتطوير مرفق القضاء ومحاكمة السجناء الأمنيين. وذكرت الجمعية أنها رحبت بقرارات خادم الحرمين الشريفين القاضية بتمكين المرأة من حقها في عضوية مجلس الشورى اعتباراً من الدورة المقبلة، بالإضافة إلى حقها في الترشيح والتصويت في المجالس البلدية، مشيرة الى أن هذه القرارات تأتي استمراراً لتوجهات الملك عبد الله لتعزيز مشاركة المرأة السعودية في الحياة الاجتماعية وفق الضوابط التي تقرها الشريعة الإسلامية، فضلاً عن كونها متوافقة مع مطالبات الجمعية خلال الفترات الماضية بضرورة إشراك المرأة في شؤون مجتمعها ما يؤكد على استمرار نهج خادم الحرمين الشريفين الإصلاحي ويدعم مشاركة المرأة في المجتمع، وأردفت قائلة : تأمل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في أن تقوم المرأة السعودية بدورها المؤمل منها في خدمة مجتمعها بما يعكس هذه الثقة السامية. بدوره، أشاد رئيس الوفد الزائر بالتطورات الحقوقية التي تشهدها المملكة حالياً وبالدور الذي تقوم به الجمعية في مجال حقوق الإنسان في البلاد. حضر اللقاء المستشار خالد بن عبد الرحمن الفاخري عضو الجمعية والمشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية. من جهة أخرى، التقى أعضاء وفد فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية صباح أمس الأربعاء المدير العام للشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية سعيد الغامدي، وتناول اللقاء بحث مجمل المسائل والأمور المتعلقة بعمل الجهتين، وقد ترأس وفد فرع الهيئة بالمنطقة المشرف العام على الفرع عبد الله السهيل.