** ما زالت الفرصة متاحة للأربعة الكبار الهلال والأهلي والنصر والاتحاد في الحصول على لقب دوري جميل في ظل أن العدد المتبقي من المباريات لكل فريق تسع مباريات بسبع وعشرين نقطة، وهناك مواجهات بينهم سوف يستفيد فريق على آخر من أي تعثر ولا نعلم ما مصير النقاط الاتحادية الثلاث التي تم خصمها. ** شخصيا استبعد الاتحاد من تحقيق اللقب ليس تقليلا من الفريق بقدر أن الاتحاد هذا الموسم تكالبت عليه ظروف مختلفة، وما زالت تقلق الفريق، كما أن الفريق من النواحي الفنية يعتمد بشكل كبير على خمسة أو ستة لاعبين والبقية مجرد مكملين للفريق، وإذا ما غاب أحد هؤلاء الستة تأثر الفريق وهو يفتقد للبدلاء القادرين على تعويض غياب أحد الستة اللاعبين. ** مع ذلك فإن تميز الاتحاد إلى هذه اللحظة يعتبر فخرا لكل اتحادي واعتقد أن الاتحاديين جانبهم الصواب عندما تجاهلوا قرار جلب قلب دفاع مميز، يسهم في اعطاء خط الدفاع قوة وثقة ويساعد الفريق على المنافسة بقوة على لقب الدوري والمنافسات الأخرى. ** الهلال بالرغم من تصدره الدوري إلا أن الفريق افتقد للاعب الأجنبي ذي التأثير الواضح وإن كان التعاقد الشتوي مع المهاجم عمر خريبين يعد أفضل الصفقات؛ لما يتمتع به هذا اللاعب من مميزات المهاجم الهداف، ويحسب لليو أنه يجيد تسجيل الأهداف الجاهزة، ولكنه ليس اللاعب المؤثر، كما هو التأثير الواضح للاعب الرائد اسماعيل بانغورا. ** النصر قد يستفيد من أي تعثر للفرق الأخرى؛ بشرط ألا يفقد أي نقطة أمام الفرق التي هي خارج الأربعة الكبار فالتعادل يعد خسارة وقتلا لطموح الفريق بالمنافسة، والفريق وفق بالمدافع برنو بشكل كبير، والغريب أنه يفوز على الكبار ويخسر من الفرق الأخرى! ** الأهلي اعتقد أنه المرشح الأكثر لتحقيق لقب الدوري بفضل البدلاء وامتلاك الفريق اللاعبين الهدافين على رأسهم هداف الدوري حتى الآن عمر السومة، واعتقد أن فكرة التخلي عن الآسيوية قد تتكرر هذا الموسم؛ إذا لم يكن هناك اتساع في النقاط بين أقرب منافسة له قبل نهاية الدوري ب أربع أو خمس جولات في ظل أن الاتحاد والنصر غير مشاركين آسيويا كما هو حال الهلال والأهلي اللذين قد يتأثران بالمباريات الآسيوية. ** الأفضل للفتح أن يركز على الدوري؛ لكي لا يجد نفسه يصارع الهبوط وان يخرج بخسارة من مباراته البارحة فهو وإن فاز فلن تكون مشاركته بأفضل من مشاركاته السابقة والتي كان فيها بطلا للدوري.