تعتبر صفقة انتقال الحارس الدولي وليد عبدالله التي أعلن عنها نادي النصر رسميا، من أبرز الصفقات المحلية لاسيما في ظل مستوياته المتجددة وخبرته الطويلة التي جعلته من أبرز الحراس السعوديين إن لم يكن أبرزهم طوال السنوات العشر الأخيرة. ووقّع اللاعب (30 عاما) الذي دخل في الفترة الحرة قبل أسابيع عقدا احترافيا لثلاث سنوات اعتبارا من بداية الموسم المقبل، فيما كشفت مصادر «اليوم» أن اللاعب يتفاوض حاليا مع إدارة ناديه الشباب من أجل التنازل عن الفترة المتبقية في عقده مقابل التنازل عن مستحقاته المالية لدى النادي، التي تقدر بنحو أربعة ملايين ريال، وفي حالة نجاحه في الحصول على مخالصة مالية سيتم تسجيله في كشوفات النصر كلاعب هاوٍ حتى نهاية الموسم الجاري. وبدأ وليد عبدالله مشواره الرياضي عبر بوابة الشباب عام 1996، حيث تدرج في الفئات السنية حتى وصل الفريق الأول عام 2007 وظل حارسا أساسيا منذ ذلك العام وحتى الآن، ونجح خلال تلك السنوات في المساهمة في قيادة فريقه لمنصات التتويج، إذ حقق معه ست بطولات هي كأس الأمير فيصل بن فهد عام 2009 وكأس الملك أعوام 2008 و2009 و2014 ودوري المحترفين عام 2012 وكأس السوبر 2014، فيما على المستوى الشخصي تم اختياره كأفضل حارس عام 09/ 2010. أما على المستوى الدولي، فقد لعب مع الأخضر 70 مباراة دولية منها 68 مباراة كأساسي واثنتان كبديل وبمجموع 5903 دقائق، وجاءت مشاركاته مع المنتخب في مختلف التصفيات والبطولات، حيث لعب 30 مباراة ودية و13 مباراة في كأس الخليج و16 مباراة في تصفيات كأس العالم و5 مباريات في تصفيات كأس آسيا و6 مباريات في نهائيات كأس آسيا، ولم يتحصل خلال تلك المباريات سوى على 5 بطاقات صفراء. وعبر اللاعب عن سروره بالتوقيع مع النصر، متمنيا أن يكون عند حسن ظن كل النصراويين، الذين منحوه الثقة، وأن يكون إضافة لزملائه حراس النصر الحاليين ويساهم معهم في تحقيق الانجازات، وقال «عقدي مع النصر لثلاث سنوات أتمنى أن أوفق فيها لخدمة النادي وأتمنى أن يمتد العقد لأكثر من ذلك». وأضاف «أنا من عائلة نصراوية وأعد كل محبي وعشاق العالمي بتقديم ما أستطيع للذود عن مرمى النصر وسترون وليد عبدالله بمستويات أفضل مما كان عليه».