بعد مواجهة بوركينا فاسو، قال الارجنتيني هكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري للصحافيين، إنه لن يحضر المباراة النهائية، بل سيذهب للسينما لمشاهدة فيلم، مزحة كوبر هذه وراءها تاريخ كبير مليء في الفشل بالمباريات النهائية، قد يكون رقما قياسيا، 12 مباراة نهائية، أو حاسمة خسرها هذا الأرجنتيني، منذ أن بدأ التدريب مع فريق هوراكان الأرجنتيني انتقالا إلى لانوس، وبعد انتقاله إسبانيا، وبعدها إيطاليا، أهم انكساراته في النهائيات، مع ريال مايوركا عام 97 وصل معهم نهائي كأس الملك وخسر أمام برشلونة، ووصل معهم أيضاً إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي الذي أصبح يوروبا ليغ حالياً وخسر أمام لاتسيو، انتقل إلى فالنسيا، استطاع الوصول معهم إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، مرتين متتاليتين، عامي 2000 و2001، خسر النهائيين بالطبع، الأول أمام ريال مدريد، والثاني أمام بايرن ميونخ بالركلات الترجيحية، بعدما فشل في التتويج بالبطولة في المرة الثانية، تعرض كوبر لهجوم عنيف من الصحف الإسبانية، انتهى برحيله إلى إنتر ميلان الإيطالي وكانت المرة الأولى التي يدرب بها الأرجنتيني نجوما من عيار ثقيل، كالبرازيلي رونالدو والإيطالي فييري ومواطنه زانيتي، وصولاً إلى دي باجيو وكالون وسيدورف، بقي متصدراً ترتيب الدوري الايطالي حتى الجولة الأخيرة، المباراة الأخيرة كانت أمام لاتسيو، خسرها ولم يتوج فريقه بأي لقب، رحل من الإنتر بعد موسمين عاد لمايوركا، بقي عامين بنتائج سيئة تنقل من ريال بيتس إلى بارما فمنتخب جورجيا، ولم يسجل أي نجاحات أو يلعب أي نهائيات، تعاقد معه نادي آريس اليوناني عام 2009، فوصل معهم إلى نهائي كأس البلاد، وبالطبع خسر، بهدف نظيف لصالح بانثينايكوس .