أكد المتحدث باسم وفد المعارضة السورية المسلحة إلى مفاوضات أستانة أسامة أبو زيد، أن الوفد لن يقبل أن يكون مسمارا في نعش الهيئة العليا للمفاوضات، ولن يقبل بتفكيكها. وأضاف أبو زيد بحسب فضائية «الجزيرة» إن تشكيل المبعوث الأممي إلى سوريا، ستفان دي ميستورا لوفد مفاوضات دون الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية لن يوصل إلى حل، وإنما سيمد في عمر الصراع في سوريا. في وقت قالت فيه وزارة الخارجية في قازاخستان إن روسياوتركيا وإيران تبحث تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا بأستانة يوم 6 فبرايرالمقبل. وكانت المعارضة السورية قد حذرت في مفاوضات أستانة الشهر الماضي من أنه في حال استمرار قوات النظام وميليشيات حزب الله في سياسة التهجير، فإن الاتفاق سينهار بشكل كامل رغم التعهدات الروسية الجازمة بالتزام النظام بمخرجات أستانة. وفي مخاطرة ربما تؤدي لإثارة مواجهة مع تركيا، قال جيش بشار الأسد، أمس الخميس: إن تقدمه في الآونة الأخيرة أمام تنظيم داعش في ريف حلب الشرقي مجرد نقطة بداية لمزيد من العمليات لطرد مقاتلي التنظيم في المنطقة في تحذير مستتر لتركيا التي تدعم حملة عسكرية منفصلة في شمال سوريا. ويخاطر تقدم جيش الأسد بإثارة مواجهة مع تركيا التي أرسلت دبابات وطائرات عبر الحدود لدعم مقاتلين من المعارضة السورية يحاربون داعش بصورة منفصلة ويحاولون أيضا السيطرة على الباب. إلى ذلك قال المعارض السوري البارز أحمد الجربا، لرويترز، إن قوة عربية مؤلفة من ثلاثة آلاف مقاتل تحت قيادته تتلقى تدريبا مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة استعدادا للمشاركة في حملة عسكرية لطرد تنظيم داعش من معقله في مدينة الرقة. ويقود الجربا قوات النخبة السورية، التي وصفها الجيش الأمريكي بأنها مكون مهم في التحالف ضد داعش. ورحبت واشنطن بمشاركة قوات النخبة في معركة الرقة إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد نظرا لحرصها على توسيع القاعدة السياسية لقوات المعارضة في المنطقة. وقال الجربا الذي أسس ويترأس تيار الغد السوري في مقابلة مع رويترز بالقاهرة: إنه الآن يبدأ التحضير لمعركة الرقة. من جهة أخرى، وزعت الحملة الوطنية السعودية المساعدات الإغاثية على 1023 عائلة سورية بواقع 6138 لاجئا سوريا في مدينتي (البقاع وسير الضنية) اللبنانيتين وذلك ضمن المحطتين ال 65 وال 66 من البرامج الشتوية (شقيقي دفؤك هدفي 4) و(شقيقي صحتك غالية) و(شقيقي سفرتك هنيئة).