قال اللواء أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع والمتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن إن انطلاق الهجمات من ميناء الحديدة واستهداف الفرقاطة السعودية عمل تخريبي ومؤشر خطير. ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «العربية» عنه القول: «الفرقاطة السعودية كانت تراقب السفن التي تدخل لميناء الحديدة»، مشيراً إلى أن «الميليشيات تعمل بشكل عشوائي وتستهدف أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر». وأوضح أن «ميناء الحديدة من أهم الموانئ، التي تستخدم لاستقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية والمواد التجارية للداخل اليمني، وبالتالي انطلاق الهجمات الإرهابية من ميناء الحديدة سيؤثر على انتاجية وعمل الميناء وهذا جزء من العمل التخريبي للميليشيات الانقلابية». واضاف إن «التهديد الإرهابي في اليمن يشمل الحوثيين والقاعدة معا وهما وجهان لعملة واحدة ويعملان مع بعضهما». وهذا هو الحدث الرابع، الذي يستهدف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر على يد الميليشيات الانقلابية، فالأول كان ضد سفينة اغاثة اماراتية والثاني والثالث استهدف سفنا أمريكية. استهداف لأمريكا وفي السياق، قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» إن الهجوم على الفرقاطة السعودية كان يستهدف سفينة أمريكية. ونقلت قناة Fox News الأمريكية عن خبراء في وزارة الدفاع قولهم إن الدلائل تشير إلى أن هذه العملية كانت تستهدف سفينة حربية أمريكية، أو أنها كانت محاكاة للهجوم الذي استهدف المدمرة كول عام ألفين في عدن، وأسفر عن مقتل 17 شخصاً. وأشارت القناة إلى أن هذه العملية نفذت في المنطقة نفسها قرب مضيق باب المندب، التي تعرضت فيها قوات بحرية أمريكية لهجوم صاروخي من قبل ميليشيا الحوثي خلال أكتوبر من العام الماضي. صرف الرواتب على صعيد آخر، أرسلت جامعة صنعاء كشوفات موظفيها وفقاً لشهر ديسمبر 2014 للحكومة الشرعية، التي تقيم بشكل مؤقت في مدينة عدن - جنوب اليمن. وأكد مصدر نقابي في تصريح ل «المشهد اليمني» أن الجامعة أرسلت كشوفات الأكاديميين ومساعديهم والموظفين إلى الحكومة في عدن بناء على طلب الحكومة اليمنية الرامية إلى صرف المرتبات المتوقفة منذ ستة أشهر متوالية. يأتي هذا بعد مماطلة الحوثيين في صرف مرتبات منتسبي الجامعة الأمر، الذي تسبب في إعلان نقابة أعضاء هيئة التدريس الإضراب الشامل عن التدريس والامتحانات. ووجهت الحكومة اليمنية القائمين على المؤسسات في المحافظات، التي يسيطر عليها الحوثيون بإرسال كشوفات موظفيها وفقاً لشهر ديسمبر 2014 ليتم الصرف على ضوئها. وصرفت الحكومة الشرعية مرتبات موظفي التربية في أمانة العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي بعد إرسال كشوفات موظفيها قبل أن يتم تحويل مرتباتهم عبر «مصرف الكريمي». مصرع قيادي الى ذلك، لقي القيادي الحوثي «محمد علي الشامي» مصرعه مع ثلاثة من مرافقيه صباح امس الأربعاء في قصف مدفعي لقوات الجيش اليمني والمقاومة بمديرية «نهم» شرق العاصمة صنعاء. وقال مصدر ميداني في المديرية: «إن القيادي الحوثي قتل إلى جانب ثلاثة من مرافقيه في قصف مدفعي لقوات الجيش في المديرية». وأضاف المصدر إن قذيفة مدفعية لقوات الجيش استهدفت طقم القيادي «الشامي» في جبل «فراة» بالمديرية. وأسفر انفجار القذيفة عن مقتل الشامي ومرافقيه واحتراق الطقم بالكامل. وقتل قبل أيام قليلة قائد مدفعية الحوثيين في المديرية «عايض سحلول» في قصف لطائرات التحالف العربي استهدفت عربة كان يستقلها في منطقة «الحنشات» بالمديرية. قصف النازحين الى ذلك، سقط ضحايا من الأطفال والنساء من النازحين في منطقة «حريب نهم» شرق العاصمة صنعاء امس الأربعاء في قصف مدفعي لميليشيا الحوثي لمخيم للنازحين في المنطقة. وقال مصدر محلي في المديرية: «إن قذائف مدفعية أطلقها الحوثيون سقطت قبل قليل في مخيم النازحين من الحرب الدائرة في المديرية». وأضاف المصدر إن عدداً من الأطفال والنساء استشهدوا في القصف المدفعي للحوثيين دون الحصول على أرقام محددة حتى اللحظة. وتعيش عشرات الأسر في مخيم «حريب نهم» شرق صنعاء باتجاه محافظة مأرب، بعد وصول الحرب والمواجهات بين الجيش والانقلابيين إلى مديرية «نهم» مطلع العام الماضي. ميدانيا، شنت طائرات التحالف العربي بقيادة المملكة امس خمس غارات متتالية على معسكر «الكسارة» بمنطقة بيت «نعم» بمديرية همدان - شمال العاصمة صنعاء. يأتي هذا بالتزامن مع تحليق مكثف ومنخفض لطائرات التحالف في سماء العاصمة ومحيطها منذ ساعات الصباح الأولى امس الأربعاء. وشنت طائرات التحالف العربي امس أكثر من قرابة 30 غارة متفرقة على معسكرات تسيطر عليها ميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة الساحلية - غرب اليمن.