لا شك أن نظام ساهر ساهم بقوة في كبح جماح المتهورين على الطرق، سواء السريعة الرابطة بين المدن، أو الداخلية في المدن الكبيرة، هذا الجهاز يفرض علينا جميعا احترامه فهو عين المرور التي ترصد السرعات المخالفة وهو الرقيب الذكي لمن يخرق الأنظمة والقوانين المرورية. هذا الجهاز المهم الذي يتعقب المخالفين صحح أساليب الكثير من قائدي المركبات، وبالتالي الالتزام بالسرعات المحددة التي أدت إلى انخفاض نسبة الحوادث المرورية ونزيف الأسفلت الذي ما زال مستمرا في الطرقات التي تخلو من ساهر، وآمل تعميمه على جميع طرق المملكة أو استحداث نظام آخر بدلا من نظام السيارات الحالي، وأن تكون عملية الرصد بالصور والفيديو، ليخلق ثقافة مرورية بالحد من السرعات. وعلى الرغم من كل ما يقدمه ساهر، إلا أنني أقترح ربط المخالفة بمقدار سرعة المركبة، فكلما زادت السرعة المرصودة تزيد قيمة المخالفة، بهدف الحفاظ على الأرواح وخلق قيادة آمنة على طرقاتنا التي لا تزال تحصد الأرواح والممتلكات وتخلف وراءها خسائر وطنية، سواء على المستوى البشري أو المادي.