حظي معرض الصقور المشارك بمهرجان حفرالباطن للربيع والتراث بإقبال كبير، ونشطت فيه حركة البيع والشراء حيث تم بيع 5 صقور بقيمة إجمالية فاقت 40 ألف ريال. ويحتوي المهرجان على معرض تعريفي بهواية الصقور، وعرض لها في ساحة المهرجان والتي تتجاوز 50 صقرا بشكل يومي مع إتاحة التصوير للزوار والضيوف معها.إلى ذلك، واصل فريق فرسان نجد للاستعراض بالخيول عروضهم اليومية ضمن الفعاليات وكذلك عروض ركايب الهجن، حيث يحوي المهرجان معرضا تعريفيا بالفروسية وأنواع الخيول بعرض مصور وآخر حي للخيول، ويشارك أكثر من 14 فارسا في فعاليات الاستعراض ومسيرة الخيول يوميا، فيما يضم معرضا تعريفيا بالهجن وكذلك مشاركة أكثر من 10 ركايب هجن في عرض ومسيرة يومية. ولمحبي السيارات الكلاسيكية وفرت اللجنة المنظمة أكثر من 16 سيارة كلاسيكية، كما تقام على مساحة 2000 متر مدينة للألعاب الهوائية والكهربائية والمائية لتكون مساحة ترفيهية للأطفال. ويضم المهرجان أكثر من 400 قطعة تراثية نادرة تضم الاسلحة التراثية القديمة، ومكونات المنزل التراثي القديم ومحتويات البقالة القديمة والزي الرجالي والنسائي والأواني النادرة. وتحوي القاعة الرئيسية، مسرح تراثي ضخم وتتسع لأكثر من 2000 زائر وستحتضن أمسيات شعرية وأمسيات إنشادية وملتقيات ومحاضرات ودورات تدريبية، وفعاليات ومسابقات الطفل الترفيهية. ويزيد من أهمية المهرجان وجود جناح مخصص للحرف اليدوية والأسر المنتجة والمنتجات الشعبية يضم أكثر من 40 متجرا و10 ساحات عرض للمنتجات، إضافة إلى تخصيص أكثر من 20 مطعما وكافيه تقدم خدمات التغذية والمشروبات طيلة أيام المهرجان للزوار والضيوف. .. والفعاليات تجذب الزوار رغم البرد حضور كثيف رغم برودة الأجواء (تصوير: منيس الشيحي) لم تؤثر موجة البرد التي شهدتها محافظة حفرالباطن على المهرجان، إذ استمر جذبه للزوار يوميا في متنزه الملك سلمان بن عبدالعزيز، وشهدت فترتا الزيارة اليومية للعائلات والشباب إقبالا كبيرا، مما دعا اللجنة المنظمة لزيادة أعداد الشباب المتطوعين وفتح المجال لأكبر عدد ممكن للسيطرة على الأعداد الكبيرة من الزوار. ويفتح المهرجان أبوابه يوميا من الساعة الثانية ظهرا وحتى السادسة مساء للعائلات، ثم تبدأ فترة الشباب حتى الساعة العاشرة، وتنظم خلال هذه الفترة الفعالية الرئيسية على مسرح المهرجان.