يفتتح المنتخب السعودي الأول لكرة اليد مشاركته في بطولة العالم لكرة اليد للرجال، مساء اليوم الجمعة، حينما يلتقي في ال (10:45) مع نظيره الكرواتي، أحد أقوى المنتخبات العالمية المشاركة في البطولة، التي تستضيفها فرنسا خلال الفترة من ال (11) من شهر يناير الحالي، وحتى ال (29) من نفس الشهر، بتواجد (24) منتخبا من مختلف القارات. وتعتبر هذه المشاركة هي ال (8) للمنتخب السعودي على مستوى بطولات كأس العالم، حيث كانت المشاركة الأولى في بطولة العالم (1997) باليابان، لتعقبها عدة مشاركات، كانت ثلاث منها على التوالي في مصر وفرنسا والبرتغال، ليغيب بعدها عن نسختين قبل أن يعود للتواجد في البطولة التي نظمتها كرواتيا في العام (2009)م، قبل أن يغيب في النسخة التي استضافتها السويد في العام (2011)، ويعود للمشاركة في نسختين متتاليتن في اسبانيا (2013)، وقطر (2015). ويخوض أخضر اليد مونديال فرنسا بطموح مختلف، ويرتكز الهدف الأساسي على بلوغ الدور الثاني والتركيز فنيا على تخطي عقبتي تشيلي وبيلاروسيا، والتأهل للدور الثاني لأول مرة في تاريخ اللعبة، بجانب طموح الاحتكاك والخبرة خصوصا مع ضم وجوه شابه لم تتعد أعمارهم العشرين عاما، من أمثال صادق المحسن وعلي آل إبراهيم بجانب وجود بعض الوجوه التي تشارك لأول مرة في مثل هذا المحفل كنواف المطيري وحسن الخضراوي بالإضافة لعنصر الخبرة الحارس الأمين مناف آل سعيد، الذي يعتبر أكثر اللاعبين السعوديين مشاركة في المونديال ( 6 مشاركات سابقة). محمد المنيع المنيع يترأس.. والخليوي يتابع ترأس محمد المنيع الوفد السعودي المشارك في بطولة كأس العالم لكرة اليد (2017) بفرنسا، حيث أشرف بشكل مباشر على استعدادات الاخضر وجاهزيته لخوض المعترك العالمي، فيما حظيت بعثة الأخضر بمتابعة مستمرة من قبل رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي، الذي أبدى ثقته التامة في نجوم كرة اليد السعودية، وقدرتهم على تحقيق المفاجأة خلال مشاركتهم في البطولة العالمية، على الرغم من قوة وعراقة الفرق التي تضمها المجموعة الثالثة. نيناد مع طاقمه المعاون شجاعة «نيناد» تنشر التفاؤل ينتظر الشارع الرياضي السعودي ما يمكن لنيناد تقديمه من أجل كرة اليد السعودية خلال هذه المشاركة، خاصة أن المشاركة الأبرز للمنتخب السعودي كانت تحت قيادته في بطولة العالم (2013) بإسبانيا. ولعل أبرز ما يميز نيناد، وينشر التفاؤل بين عشاق كرة اليد، هو عدم اعتماده على الأسماء الكبيرة، حيث إنه دائما ما يبحث عن العطاء داخل أرضية الميدان، وهو ما يفسر تواجد العديد من الأسماء الشابة، التي يشارك بعضها للمرة الأولى في مثل هذا المحفل العالمي. كما يتصف نيناد بالشجاعة، والقراءة المتميزة للمباريات، اضافة لجرأته في الاعتماد على اللاعبين الشباب خلال مواجهة المنتخبات العريقة. مناف يطمح في كتابة التاريخ من جديد الأسطورة مناف يغازل الأرقام القياسية يشارك اسطورة الحراسة السعودية والآسيوية مناف آل سعيد للمرة السابعة في تاريخه في منافسات كأس العالم لكرة اليد، حيث تواجد مع أخضر اليد منذ المشاركة الأولى، واستمرت مشاركاته معه حتى بطولة العالم (2013)، التي كانت الأبرز قبل أن يقرر اعتزاله الدولي بعدها ليغيب عن المشاركة في بطولة العالم التي استضافتها قطر في العام (2015)م. ومع عودته لملاعب كرة اليد السعودية عبر بوابة النور في الموسم الماضي، تراجع مناف عن قراره بالاعتزال الدولي، خاصة عقب المستويات الكبيرة التي قدمها، ورغبة المدرب الصربي نيناد في تواجده ضمن صفوف المنتخب السعودي، وهو ما حدث بالفعل، ليضيف رقما يصعب تحقيقه على المستوى القريب في كرة اليد السعودية، بالمشاركة في كأس العالم للمرة السابعة، وهو ما نصبه عميدا للاعبي الأخضر.