صادرت إسرائيل، أمس الخميس، أربعة آلاف دونم من أراض في محافظة نابلس بالضفة الغربية المحتلة. وتوضح مذكرة مصادرة الأراضي، التي أصدرها الحاكم العسكري، أن السبب هو منع الهجمات ضد المستوطنين والجيش الإسرائيلي في المنطقة. واعتقلت قوات الاحتلال أمس، ثلاثة فلسطينيين من محافظة الخليل على حواجز عسكرية نصبت على مداخل بلدات المحافظة وداهمت عدداً من منازل المواطنين. من جهة أخرى اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس ان مؤتمر السلام المقرر عقده في 15 يناير في فرنسا هو «خدعة»، مؤكدا أن حكومته ترفض لعب اي دور فيه. وقال نتانياهو خلال لقاء مع وزير الخارجية النروجي بورغ بريندي في القدسالمحتلة: إن «هذا المؤتمر هو عبارة عن خدعة فلسطينية برعاية فرنسية تهدف إلى اعتماد مواقف اخرى معادية لاسرائيل»، متحدثا قبل انعقاد المؤتمر الاحد بمشاركة 70 دولة في مسعى لاحياء جهود السلام المتعثرة بين اسرائيل والفلسطينيين. من ناحيته، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا أولوند امس: إن محادثات السلام في الشرق الأوسط المقرر أن تجرى في باريس يوم الأحد، ليس هدفها أن تحل محل المفاوضات الثنائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. على صعيد آخر، أعلن دبلوماسي فلسطيني الخميس أنه سيتم اليوم افتتاح سفارة فلسطينية لدى دولة الفاتيكان، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن السفير الفلسطيني لدى الفاتيكان عيسى قسيسية قوله: إن افتتاح السفارة يعد «انجازا كبيرا للشعب الفلسطيني باعتبار أن قداسة البابا والقاصد الرسولي تبنيا الموقف الأخلاقي والقانوني والسياسي بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967». وذكر قسيسية أن افتتاح السفارة «جاء نتيجة مسيرة طويلة من التضحيات الطويلة للشعب الفلسطيني، وصولا للاتفاقية الشاملة الموقعة بين دولة فلسطين ودولة الفاتيكان». وأعرب قسيسية عن أمله في أن تسير دول أوروبا بركب البابا للوصول إلى حل عادل للجميع ولتثبيت حل الدولتين. ويأتي افتتاح السفارة الفلسطينية لدى الفاتيكان بعد عام من إعلان الفاتيكان اعترافها بدولة فلسطينية على الحدود التي تحتلها إسرائيل منذ عام1967.