أدخل المهاجم الواعد في صفوف الفريق الهلالي مجاهد المنيع الرعب في قلوب الأجهزة الفنية والطبية بالنادي، جراء الإصابة التي لحقت به أثناء المباراة الدورية الماضية للفريق أمام التعاون والتي كسبها الهلال بأربعة أهداف لهدفين، ومن المنتظر أن تحدد الفحوصات الطبية التي سيجريها اللاعب، مساء الليلة، نوع الإصابة ومدى خطورتها، وإن كانت مصادر «الميدان» تؤكد أن الإصابة مزعجة للغاية، خاصة بعد التورم الذي ظهر بشكل مفاجئ ليلة الأمس، على موضع إصابته. من جانب آخر، اتجهت بوصلة المدير الفني للفريق الأرجنتيني رامون دياز صوب مسقط رأسه بغية البحث عن مهاجم للفريق يدعم خط مقدمة فريقه، وإن كانت الأفضلية لجلب مهاجم آسيوي ولكن بمعايير ومواصفات خاصة حسب رغبة دياز. يذكر أن إدارة النادي أعلنت في وقت سابق إنهاء علاقتها بشكل رسمي بالمحترف البرازيلي تياقو ألفيس. إلى ذلك تستأنف إدارة النادي ممثلة بالأمير نواف بن سعد رئيس مجلس الإدارة لدى إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم المنتخبة مؤخرا، برئاسة الدكتور عادل عزت، وذلك عطفا على القرار الصادر من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد السابق والذي تنتهي فترته رسميا اليوم، حيال لاعب الفريق سلمان الفرج والعقوبة التي صدرت بحقه بإيقافه 5 مباريات رسمية، إثر التقرير الذي رفعه حكم المباراة الدولي تركي الخضير. مصادر «الميدان» المطلعة في البيت الهلالي أكدت أن إدارة الهلال ستستند على جزئيتين في عملية استئنافها، حيث ترى الإدارة الهلالية أن الخضير لم يدون في تقريره بعد المباراة أن لديه تقريرا إلحاقيا آخر، الأمر الذي يدعو للريبة والشك في عملية استصدار التقرير الثاني، بينما تتمثل الجزئية الأخرى في الاستئناف الأزرق في استعداد اللاعب القضية سلمان الفرج لأداء اليمين والقسم بعدم تلفظه على الحكم تركي الخضير وبشهادة عدد من اللاعبين الذين كانوا بجوارهما أثناء إشهار الخضر البطاقة الحمراء في وجه القائد الهلالي في مباراة نصف النهائي لكأس سمو ولي العهد والتي خسرها الهلال من أمام جاره وغريمه التقليدي النصر. قضية الخضير والفرج ربما تكبر كرة ثلجها خلال الفترة القادمة والتي ستكشف كثيرا من الحقائق والتفاصيل حسب ما أكدته المصادر في البيت الهلالي. سلمان الفرج الإصابة تهدد مشاركة المنيع مع الهلال