قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن العطيشان، إن مرور السنة الثانية للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هي مناسبة غالية علينا جميعًا من أبناء هذا الوطن المعطاء، فقد استطاع - رعاه الله - وفقًا لاستراتيجية الحزم والعزم، التي اتبعها خلال العامين الماضيين على الصعيدين الداخلي والخارجي، أن يُدخل المملكة مرحلة جديدة من شأنها تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى القرار الحازم بالتدخل لمساندة الأشقاء في اليمن بإعادة الامور إلى نصابها، والعمل الدؤوب على استقرار الأوضاع في سوريا الشقيق، فضلا عن رؤيته نحو الإصلاح والتطوير الداخلي، التي تأتي إيمانًا منه بأن مقومات الأمم تبدأ من الداخل. فكان العزم على إحداث تحوُّل جذري في بنية المملكة اجتماعيًا واقتصاديًا، بإطلاقه رؤية 2030م، التي تجسدت مضامينها في رفاهية المواطن السعودي وعلو الدولة السعودية بين الأمم، واتخذت من تنويع مصادر الدخل القومي هدفًا استراتيجيًا لها، وذلك اعتمادًا على كافة عناصر القوة التي تمتلكها المملكة، مؤكدًا أن العامين الماضيين شهدا تعزيزًا للوطن ونهوضًا بالمواطن. وأضاف العطيشان، قائلا: إنه منذ أن بايع الوطن قائده ومليكه خادم الحرمين الشريفين، ومسارات التنمية تتشعب في كل اتجاه ومبادرات البناء والإصلاح تعلو في كل المناطق، وعجلة التطوير تسير في مختلف جوانب الحياة سياسية كانت أو اجتماعية أو اقتصادية، لافتًا إلى أنه منذ توليه - حفظه الله- مقاليد الحُكم، أصدر حزمة من القرارات، التي جاءت جميعها لتُدشن عهدًا جديدًا من العمل الجاد نحو بناء اقتصاد متنوع ومُنتج يعتمد على سواعد أبنائه ويتخذ من الاستدامة هدفًا للوصول إليها. وقال العطيشان، إننا نتقدم بالولاء ونواصل البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد - حفظهم الله- وندعو الله سبحانه وتعالى لهم بالتوفيق والسداد في مواصلة البناء وتقوية مكونات مملكتنا الغالية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن يحفظ الله بلادنا من كل مكروه.