وجهت زوجة قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني رجاءها لوسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعدم المشاركة في نشر الشائعات حول حادثة اختطاف القاضي. ونوهت زوجة القاضي إلى أن ما يتم التصريح به من الجهات الأمنية والجهات ذات العلاقة هو ما يجب تداوله، وذلك حفاظاً على سير التحقيقات الأمنية. وقالت: لا يحق لأية جهة التصريح بأية مستجدات حول القضية سوى الجهات الأمنية وعائلته من الدرجة الأولى، ودعت الله أن يعيد زوجها سالماً إلى ذويه، بمساعدة وجهود رجال الأمن. وتوجهت زوجة الجيراني بالأصالة عنها وبالنيابة عن أبنائه وبناته وجميع أفراد أسرته بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، ومحافظ القطيف عبدالعزيز الصفيان، ولجميع الجهات الأمنية، ولكافة أبناء القطيف والوطن لوقوفهم معهم واهتمامهم وتعاطفهم مع قضية عائلهم، ودعائهم الله بأن يعود سالماً معافى، داعية كل من يملك أية معلومة بشأن قضية الاختطاف أن يبلغ الجهات الأمنية بها فوراً أو يتواصل مع أسرته. يذكر أن القاضي محمد الجيراني تعرض للاختطاف من أمام منزله في تاروت قبل أكثر من أسبوعين، في حادثة لقيت متابعة وإدانة واسعة من كافة مشارب وأطياف المجتمع في أنحاء المملكة.