أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الخميس سلسلة من الاجراءات ضد روسيا إثر اتهامها بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية، معتبرا 35 دبلوماسيا «اشخاصا غير مرغوب فيهم». وقال أوباما في بيان: إن العقوبات لا تتوقف عند هذا الحد محذرا من ان الولاياتالمتحدة ستتخذ خطوات أخرى «في الوقت الذي نختاره بما في ذلك عمليات لن يتم الكشف عنها». وأضاف أوباما: «لقد أمرت بعدد من التدابير ردا على المضايقات العدائية من الحكومة الروسية لمسؤولين أمريكيين وعمليات القرصنة التي استهدفت الانتخابات الأمريكية». وتابع: إن «هذه الإجراءات تأتي بعد تحذيرات متكررة خاصة وعامة أرسلناها للحكومة الروسية، وهي رد ضروري ومناسب على الجهود الرامية إلى الإضرار بالمصالح الأمريكية في انتهاك للمعايير الدولية للسلوك المعمول بها». وبين التدابير التي أعلن عنها: فرض عقوبات على مديرية الاستخبارات الروسية وجهاز الأمن الفدرالي الروسي، بالإضافة إلى إغلاق مجمعين روسيين في نيويورك وميريلاند تقول الولاياتالمتحدة: إنهما «لأغراض على علاقة بالاستخبارات».