أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أوامره بتطبيق عقوبات على روسيا ردا على «المضايقات العدوانية للمسؤولين الأمريكيين والعمليات الإلكترونية» التي قامت بها الحكومة الروسية واستهدفت الانتخابات الأمريكية. من بين التدابير الامريكية: * فرض عقوبات على الاستخبارات الروسية وجهاز الأمن الفدرالي الروسي * طرد دبلوماسيين روس باعتبارهم «أشخاصا غير مرغوب فيهم * إغلاق مجمعين روسيين في نيويورك وقال أوباما في بيان «لقد أمرت بعدد من التدابير ردا على المضايقات العدائية من الحكومة الروسية لمسؤولين أميركيين وعمليات القرصنة التي استهدفت الانتخابات الأميركية». وأضاف إن «هذه الإجراءات تأتي بعد تحذيرات متكررة خاصة وعلنية أرسلناها للحكومة الروسية، وهي رد ضروري ومناسب على الجهود الرامية إلى الإضرار بالمصالح الأميركية في انتهاك للمعايير الدولية للسلوك المعمول به». وأشار بيان للبيت الابيض إلى أن العقوبات تستهدف تسعة كيانات وأفرادا، من بينهم وكالتا استخبارات روسيتان وثلاث شركات قدمت دعما ماديا لإحدى العمليات عبر الإنترنت لصالح أحد أجهزة الاستخبارات. وأعلنت وزارة الخارجية طرد 35 عميلا بالاستخبارات الروسية باعتبارهم «أشخاصا غير مرغوب فيهم»، ويعني هذا أنه يتعين عليهم مغادرة البلاد. وبالإضافة إلى ذلك، أمرت بإغلاق مجمعين روسيين في الولاياتالمتحدة، يستخدمهما أفراد من الروس لأغراض متعلقة بالاستخبارات. وذكر أوباما في بيان «يجب أن يشعر الأمريكيون جميعا بالقلق إزاء الخطوات التي اتخذتها روسيا». من جهته اعتبرت الخارجية الروسية العقوبات الأمريكية الجديدة غير بناءة وسوف تضر بتحسين العلاقات الثنائية.