عقدت بعثة المراقبة الدائمة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي لدى الأممالمتحدة في نيويورك، اجتماعاً طارئاً موسعاً لمجموعة المنظمة، لمناقشة أوضاع أقلية الروهينجيا المسلمة برئاسة ممثل أوزبكستان الدائم السفير مظفر بيك مدراحيموف بوصفه رئيس مجموعة المنظمة، فيما مثّل الأمانة العامة للمنظمة المراقبُ الدائم لبعثة مراقبة المنظمة لدى الأممالمتحدة، السفير أغشين مهدييف. وأدان أعضاء مجموعة المنظمة في نيويورك الوضع المتدهور، وأعربوا عن قلقهم إزاء الآثار المترتبة للأزمة الراهنة على بلدانهم، مشيرين إلى أن وجود عشرات الآلاف من اللاجئين والمشردين الذين لجأوا إلى الدول المجاورة. وشدد الأعضاء على الحاجة إلى امتثال قوات ميانمار المسلحة لسيادة القانون، وعلى الحاجة إلى قيام حكومة ميانمار بتيسير إجراء تحقيق حقيقي مستقل في أعمال العنف المبلغ عنها، وفي انتهاكات حقوق الإنسان التي تعرضت لها أقلية الروهينجيا المسلمة. ودعا أعضاء مجموعة المنظمة كذلك إلى اتخاذ خطوات جادة يتعين على المنظمة والمجتمع الدولي اتخاذها لحث حكومة ميانمار على ضمان السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى ولاية راكان، والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للعنف، وتوسيع دائرة الحوار بين الطوائف بما يكفل للسكان الروهينجيا النازحين العودة إلى ديارهم بأمان وكرامة.