نفذت الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة، التمرين العملي «بحث وإنقاذ 38»، برعاية مدير عام حرس الحدود رئيس اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العربية السعودية الفريق عواد بن عيد البلوي وبحضور محافظ الخفجي محمد بن سلطان الهزاع وممثلي الجهات المشاركة والتي تتكون من 28 جهة حكومية وخاصة. وتأتي التفاصيل التي تعامل معها رجال الأمن في تلقي بلاغ سقوط طائرة في المياه بسبب حريق في المحرك رقم واحد لطائرة ركاب أثناء قدومها من الخارج وعلى متنها 100 راكب بما فيهم طاقمها مما أدى إلى تحطم الطائرة وحدوث تسرب إشعاعي ووفيات وإصابات متنوعة. قوات حرس الحدود شاركت بفاعلية وهدفت الفرضية إلى الوقوف ميدانياً على استعداد وجاهزية الجهات المشاركة بعمليات البحث والإنقاذ بالخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية والتأكد من مدى قدرتها الفعلية على مواجهة الحوادث لا قدر الله، ورفق درجة الاستعداد والتنسيق الميداني بين الجهات المشاركة وكشف قدرات المشاركين على تنفيذ مهام البحث والإنقاذ والإطفاء ومكافحة التلوث البحري والتسرب الإشعاعي وعمليات الفرز والإخلاء الطبي، وتدريب منسوبي الجهات المشاركة على مواجهة الحوادث البحرية ومعرفة كيفية التعامل معها في حال وقوعها. انتقال الآليات البحرية لموقع سقوط الطائرة وصرح المتحدث الرسمي لحرس الحدود سكرتير اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العربية السعودية العقيد البحري الركن ساهر بن محمد الحربي بأنه تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -يحفظه الله- للتطوير المستمر لمهارات واستعدادات رجال الأمن في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن والسلامة وتحقيق اعلى مستويات العمل المشترك مع الأجهزة الحكومية والخاصة، وفي إطار تنفيذ مهام المملكة بالاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ البحريين لعام 1979م، فقد تم في تمام الثامنة من صباح أمس الأول، في المياه السعودية المقابلة لمسئوليات قطاع الخفجي بالمنطقة الشرقية تنفيذ التمرين العملي للخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العربية السعودية، «بحث وإنقاذ 38»، برعاية مدير عام حرس الحدود رئيس اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العربية السعودية الفريق عواد بن عيد البلوي وحضور كافة أعضاء اللجنة الوطنية الدائمة والذي يهدف في المقام الأول إلى مراجعة وتقييم وتدريب منسوبي الجهات المشاركة في تنفيذ كافة عناصر الخطة والتي تشمل البحث والإنقاذ والإخلاء وإطفاء الحرائق ومكافحة التلوث والنقل وتقديم العون للمتضررين، حيث تضمنت فرضية التمرين سقوط طائرة ركاب داخل المياه السعودية وعلى متنها «100» راكب واستخراج الصندوق الأسود واكتشاف طردين لمادة مشعة ينتج عنه تسرب اشعاعي نووي. إسعاف جوي لأحد المصابين في الفرضية وأوضح المتحدث الرسمي أن فرضية التمرين «بحث وإنقاذ 38» الذي تم إدارة وتنسيق كافة مراحله من قبل مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ بمحور الخليج العربي بالدمام التابع لحرس الحدود، حققت ولله الحمد الغايات والأهداف المرجوة منها حيث أظهرت كافة الجهات المشاركة والفرق الإسعافية والطبية والإدارية المساندة درجة عالية من الجاهزية والاستعداد وفق المهام المحددة لكل جهة مشاركة بالخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العربية السعودية.