عقد مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم اجتماعاً في مقر الهيئة بمدينة الرياض أمس الخميس برئاسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، بعد صدور قرار مجلس الوزراء رقم (94) وتاريخ 7/ 2/ 1438ه بالموافقة على الترتيبات التنظيمية لهيئة تقويم التعليم وبعد استكمال إجراءات تشكيل المجلس. وفي مستهل الاجتماع تقدم رئيس وأعضاء المجلس بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله- على ما يولونه من دعم كريم للهيئة، سائلين الله - تعالى- أن يوفق الهيئة في أداء مهامها على الوجه الذي يحقق تطلعات القيادة الرشيدة، ويعكس الدور المهم المنوط بها، ويمكنها من الإسهام في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية (2030) في قطاعي التعليم والتدريب بالتكامل مع كافة الأجهزة الحكومية والمؤسسات التعليمية والتدريبية في المملكة. كما ثمن المجلس صدور الموافقة السامية الكريمة على تعيين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي رئيسا للهيئة، وصدور الأمر السامي الكريم بتعيين ستة من المختصين أعضاء في المجلس، وهم: الدكتور علي بن عبدالخالق القرني، والدكتور عبدالله بن أحمد الوهيبي، والدكتور عبدالمحسن بن محمد آل سميح، والدكتور زهير بن صلاح عبدالجبار، والدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، والدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري. وقد عبر معالي رئيس هيئة تقويم التعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي عن بالغ شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة على الثقة السامية الكريمة، ودعا المولى - سبحانه وتعالى- أن يوفقه ومنسوبي الهيئة في أداء مهامهم على أكمل وجه. ويضم مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم حسب الترتيبات التنظيمية للهيئة: ممثلا من المراكز التابعة لها وممثلين من وزارة التعليم أحدهما مختص بالتعليم العام، والآخر بالتعليم العالي، وممثلا من كل من: وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة التجارة والاستثمار، ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الخدمة المدنية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. سيرة ذاتية حافلة بالتميز العلمي والعملي شغل الدكتور خالد بن عبدالله السبتي عدة مناصب هي: * وزير التعليم العالي. * نائباً لوزير التربية والتعليم. * نائباً لوزير التربية والتعليم لتعليم البنين. * عضواً في مجلس الشورى. * الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة». عضوية: شغل عضوية عدد من المجالس ورئاسة لجان حكومية وخاصة وخيرية هي: * عضوية مجلس أمناء دارة الملك عبدالعزيز. * عضوية مجلس أمناء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع. * عضوية مجلس إدارة واحة الملك سلمان للعلوم. * عضوية لجنتي الاقتصاد والطاقة والشؤون الخارجية في مجلس الشورى. * عضوية مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. * عضوية مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية لطلبة التعليم العام. * عضوية المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج. * عضوية مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء. * عضوية مجلس الإدارة في جمعية الحاسبات السعودية. * عضو هيئة تدريس بجامعة الملك سعود في قسم علوم الحاسب. مواقع متفرقة: شغل أيضا مناصب عديدة منها: * المدير العام لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسر)، حيث قاد تأسيس البرنامج. * مستشاراً لوزير الاتصالات وتقنية المعلومات في مجال تقنية المعلومات. * أدار مشروع الخطة الوطنية الأولى لتقنية المعلومات. * رأس مجلس إدارة شركة تطوير التعليم القابضة. * رأس مجلس المديرين لشركة الخدمات التعليمية. * رأس مجلس المديرين لشركة النقل التعليمي. مشاركات: شارك في تأسيس وتحويل ونمو عدد من الجهات الحكومية والشركات والجهات غير الهادفة للربح، بالإضافة إلى أنه قاد وشارك في إعداد وتنفيذ العديد من الخطط والبرامج في مجالات مختلفة، كما رأس وشارك في العديد من الوفود الرسمية، وحضر وساهم في عدة مؤتمرات ومنتديات محلية ودولية. تميز: الدكتور السبتي الحاصل على الدكتوراة والماجستير في علوم الحاسب من جامعة سيركيوز بأمريكا في عامي 1994 و1998، وبكالوريوس في علوم الحاسب من جامعة الملك سعود مع مرتبة الشرف الأولى في عام 1991 يتمتع بخبرات وقدرات عديدة أهلته لنيل وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى عام 2004م لتميزه في تطوير الحركة العلمية وحركة البحث العلمي المميز. ميداليات وبراءات: حصل على ميدالية التميز من جامعة الملك سعود في عام 1428ه، وحصل على براءتي اختراع، مع آخرين، في مجال تقنية المعلومات (تعدين البيانات) من مكتب براءات الاختراع الأمريكية عام 1999م، وتشمل هذه الخبرات مجالات تقنية المعلومات بما في ذلك الحكومة الإلكترونية وتعدين البيانات الكبيرة، والتعليم والتدريب، والتطوير والابتكار والإبداع والموهبة، والاقتصاد المعرفي ومجتمع المعرفة، والتخطيط الاستراتيجي، وكذلك قيامه بالشراكة مع بعض زملائه بإعداد كتب علمية في مجالات تعدين البيانات واكتشاف المعارف في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ونشر العديد من الأبحاث العلمية منفرداً ومع آخرين.