أكدت مديرة مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للعلاج الطبيعي للأطفال نوف الرشيدي أن بداية انشاء المركز كانت مع حاجة الأطفال بالمنطقة الشرقية لمركز مماثل، حيث يوجد بالمنطقة أطفال بأعداد كبيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة سواء الحركية منها أو أطفال التوحد ولا يجدون الخدمات التي تتناسب مع احتياجاتهم. وقالت: من الأسباب أيضا أن هناك أنواعا من الخدمات تكون ضعيفة الجودة أو أنها غير كاملة، لذك قدمنا برنامجًا علاجيًا متكاملًا، بحيث يدخل الطفل المركز ويحول إلى مشرفين متخصصين يقدمون للطفل تقييمًا كاملًا يتم من خلاله استخراج تقرير كامل بما يعاني منه الطفل، وما الأهداف العلاجية للمعالجين، ومن ثم تتم مناقشة ذلك مع أولياء أمور الأطفال وما يحتاجون اليه. وأوضحت الرشيدي أن المركز عالج خلال الفترة الماضية اكثر من 4000 طفل ويستقبل المركز بشكل يومي 65 طفلا، حيث إن المركز عبارة عن عيادات طبية تأهيلية. وكشفت الرشيدي عن دور المركز الخيري في علاج الأطفال غير القادرين على دفع تكاليف العلاج، حيث أوضحت انه يتم القيام بعمل بحث عن الطفل وعن حالته المادية، فاذا وجد أن عائلة الطفل غير قادرة على دفع تكاليف العلاج أو جزء منها تتم معالجته بالمجان. وبينت نوف الرشيد أن المركز توجد به غرفة حسية ثلاثية الأبعاد متخصصة على مستوى المملكة تعالج الاطفال الذين لديهم مشاكل حسية تظهر على شكل مشاكل سلوكية، لذلك تقوم الغرفة بعمل حمية حسية لتحسين قدرات الطفل وسلوكه.