للشمس طلعه يا سما لو هي تغيب والشعر له موعد مع الصبح محلاه يا صبح عمري رتب الحرف ترتيب حتى يزين بعين منهو عشقناه سلمان أمان الدار ستر الرعابيب سمح المحيّا لا عدمنا محيّاه أبو فهد وافي العهد راعي الطيب طابت نفوس الخلق من طيب مرباه هو في جبين العز نور وتراحيب ماله مثيل ولا عرفنا له اشباه بالمجد يرقى نايفات المراقيب عالي وربي فوق الافلاك علا ّه غنيت باسمه والصدى ردد مجيب روحي فداه وكل الأرواح تفداه عشقه يجول بشرقنا مايبي يغيب ومن الجنوب ليا الشمال وتعدّاه كل المحبه والغلا له معازيب لا صار ضيف القلب مثله وشرواه مايمشي إلا في رضا عالم الغيب الله يصونه في صباحه وممساه قلبه سحايب هو ملاذ المكاريب والجود يكفي عن بقايا سجاياه له بالحكم حنكة وحكمة وأساليب وله بالعدل ما يسعد أرواح تنصاه بينه وبين الشعب ود ومواجيب ظلٍ ظليل بعمره يظل من جاه ضحكة حجاجه تبري الجرح ويطيب حتى النظر بعيوننا لا لمحناه عطفه ضماد اللي جروحه معاطيب أفنى حياته في سبيل المداواه ما خاب منهو به تعزوى ولا تخيب فيه الظنون وهذا من طيب مبداه شال اليتامى في عيونه ولا ريب لا من ذكرنا الخير حنّا ذكرناه قاد البلاد لعاليات المراتيب لين أصبحت عشق العرب يوم شفناه يغرف لها من صافيات المشاريب لعيونها ما يذخر الجهد والجاه شامخ بذاته ما يهاب المصاعيب للمجد والعليا سريعات ٍ خطاه به من وصوف معكّفات المخاليب حر ٍ ولد حر ٍ ولا به مراواه انا اشهد انه للمعادي لواهيب يشهد له التاريخ وفعول يمناه صارم سياسي هو عطيب المضاريب ما فيه ند ٍ ما يهابه ويخشاه عالي بروس مشمرخات الشخانيب دون الوطن حصن ٍ حصين ٍ وجدناه سيف ٍ شطير الحد مابه عذاريب يثني الهوايل بأول العمر واتلاه هذا المليك اللي نهج منهج الطيب تاج الفخر عز العرب لا عدمناه