سجلت جماهير المنطقة الشرقية حضورا مخجلا خلال الموسم الحالي لدوري جميل للمحترفين رغم وجود 5 أندية «الاتفاق، الخليج، القادسية، الباطن، الفتح» وتشكل 60% من فرق الدوري إلا أن الأرقام لم تكن تواكب ذلك الحضور وان كانت النتائج غير مرضية بالنسبة للفرق الشرقاوية إلا أن الأعداد في تنازل مستمر من جولة لأخرى. وساهم حضور أندية العاصمة «النصر، الهلال» في ارتفاع معدل الجمهور نسبياً في ملاعب المنطقة الشرقية إذ حضر 7450 مشجعا في لقاء الاتفاق والنصر بينما حضر 5820 مشجعا في مواجهة القادسية والهلال. كل تلك الأرقام وانخفاض الحضور الجماهيري لم تجد حلاً من قبل مسؤولي الأندية رغم التسويق الأكثر من جيد جداً التي تسير عليه لجنة التسويق في الاتفاق إلا أن لقاء الاتفاق بالخليج أفشل الكثير من الملفات، إذ لم يتواجد سوى 863 مشجعا فقط في اللقاء. أما مدرجات القادسية فهي الأضعف حضوراً في المدرجات، فرغم أهمية مواجهته بالفيصلي في الجولة العاشرة إلا أن الحضور الجماهيري لم يتخط حاجز ال 200 مشجع. لقاء اليوم بين بني قادس والفارس اختبار حقيقي لجماهير الفريقين، وخصوصاً أن اللقاء يعتبر منعطفا مهما ناهيك عن حساسية اللقاء بين الفريقين، حيث دشنت جماهير الاتفاق هاشتاق على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ( حاضر_القادسية) ووجد هذا الهاشتاق تفاعلا من مسؤولي النادي وجماهير النادي التي تنوي كسر الحاجز خصوصاً أن وقت المباراة يعتبر مناسبا جداً، وفي المقابل أن تبرع رجل الأعمال مساعد الزامل وتكفله بتذاكر وتسيير حافلات لنقل جماهير القادسية قد يعطي حافزاً كبيراً للجماهير القدساوية للحضور ومساندة الفريق. السؤال الأهم: هل تستمر جماهير الأندية الشرقاوية في خذلان فرقها أم سيكون لقاء اليوم بداية حقيقية لنفض غبار المدرجات وعودة الحياة للكراسي الثابتة في الملاعب؟ جماهير الاتفاق