أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن بلاده «لم تغلق الباب» بعد أمام الاتحاد الأوروبي، بعد أن أوصى البرلمان الأوروبي بتجميد محادثات الانضمام الأسبوع الماضي، لكنه قال: إن أنقرة لديها بدائل. فيما تشهد العلاقات بين انقرة وبروكسل توترا شديدا. وقال أردوغان الأسبوع الماضي: إن تركيا لا تحتاج للانضمام للاتحاد الأوروبي «بأي ثمن»، وأطلق فكرة الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون؛ وهي تكتل أمني تهيمن عليه الصين وروسيا ودول آسيا الوسطى. ودون أن يذكر البدائل قال أردوغان أمس: «إن المحادثات مع شركاء محتملين آخرين جارية». وقال في مؤتمر في اسطنبول: «يمكننا أن نكمل الطريق مع أحدهم».