اعتبر عدد من مسؤولي القطيف زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية زيارة تاريخية نظرا للمشاريع التنموية العملاقة التي سيقوم بتدشينها حفظه الله في المنطقة مما سيدفع بعجلة التنمية بالمنطقة لمزيد من التطور والتقدم في ظل النهضة غير المسبوقة التي تشهدها في كافة القطاعات. الحب والولاء قال مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بمحافظة القطيف العميد راشد بن صالح المري إننا نجد زيارة الملك سلمان للمنطقة الشرقية فرصة مواتية للتعبير عما نكنه في نفوسنا من مشاعر الحب والولاء لهذا البلد المعطاء، ومحافظة القطيف والمنطقة الشرقية قاطبة سعيدة وفرحة بهذه الزيارة الغالية على قلوب الجميع، وإن قادة هذه البلاد الغالية أعطوا المنطقة أهمية منذ تأسيس البلاد منذ زمن المؤسس الملك عبدالعزيز، ومنذ ذلك الوقت والمنطقة تشهد تدشين مشاريع عديدة وفي مختلف القطاعات في المنطقة. وأضاف المري بقوله ان زيارة قائد البلاد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - هذه الأيام هي اضافة للمنطقة من خلال افتتاح مشاريع حيوية وتنموية وحضارية تمس صلب المواطن والوطن، والتي ستسهم في دفع عجلة التنمية قدما وترسخ الخطى لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وهذه الزيارة دليل على اهتمام قادة البلاد بأبناء الوطن وبالعنصر البشري، والتي تكرس تأكيد القائد على الرؤية الثاقبة للدولة نحو العنصر البشري الذي يعتبر هو الركيزة الداعمة والعمود الفقري لبناء وعماد ورفعة مستقبل الدولة والذي يعتبر العنصر البشري هو الاستثمار الحقيقي للوطن الغالي. ويأتي تدشين المشاريع تأكيدا على ما يتمتع به اقتصاد المملكة من نمو وازدهار، ودليلا واضحا لحرص القيادة على التطور الاقتصادي في المملكة. ونحن نقدم وافر الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وإلى ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله ورعاهم-. ويصافح مستقبليه من الأهالي عطاء مستمر وأشار مدير مستشفى صفوى العام فالح بن سعد الدوسري الى أن الدفع بالمشاريع التي تشهدها بلادنا عامة وفي مناطقها ومن ضمنها المنطقة الشرقية دليل على العطاء المستمر والمتدفق وغير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله-. فنلاحظ أن التنمية والبناء والتطور الذي تشهده المنطقة الشرقية ساد مختلف المجالات ونجده قد شمل المشاريع في النواحي الاقتصادية والحضارية والثقافية وكذلك التعليمية والاجتماعية والصحية والخدمية بكافة فروعها المختلفة. وهذا العطاء مستمر بحول الله تعالى لن ينقطع. فهو حفظه الله تعالى يسير لبلوغ الخطط التنموية والتطويرية. وأضاف الدوسري بقوله إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود -حفظه الله - للمنطقة الشرقية خير دليل على ما تحظى به المنطقة وأهلها من مكانةٍ لديه - حفظه الله -. وأن المنطقة الشرقية من خلال زيارته - سلمه الله - للمنطقة تعيش أياما سعيدة وتعيش فرحة غامرة ممزوجة بكثير من الفخر والاعتزاز وهذا يأتي تعبيرا صادقا وتجسيدا للحب المتبادل بين القائد وشعبه. وهذه الزيارة شرف كبير تتوج به المنطقة الشرقية وتتزين به، وهذا ليس مستغربا على قادة هذه البلاد فقد تعودنا من قادتنا حرصهم الشديد والدائم على الالتقاء بشعبهم بجميع أطيافه وتفقد شؤونهم والحث على إنجاز مصالحهم والوقوف شخصيا على المشاريع التنموية.