سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مثقفو الشرقية يحتفون بخادم الحرمين الشريفين ويثمنون زيارته التاريخية ودعمه للثقافة أبدوا سعادتهم بالزيارة الكريمة وافتتاح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي
ثمن أدباء ومثقفو المنطقة الشرقية الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمنطقة الشرقية والتي يفتتح خلالها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي معتبرين أن الزيارة تعبر عما توليه القيادة من عناية بالمنطقة ودورها الثقافي والحضاري والاقتصادي. وقد أنشئ مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في نفس الموقع الذي تفجر فيه أول ينبوع للنفط في المملكة العربية السعودية، وأنشأت أرامكو السعودية رائعة معمارية تحمل اسم مركز الملك عبدالعزيز لتجسد رؤية المملكة في التحول للمجتمع المعرفي ولتبقى شرارة هذه الأرض أبدية الاتّقاد. وبحسب الموقع الالكتروني للمركز فإن المركز يبدو كمجموعة من الحجارة المتراصة التي تضم بين جنباتها مكتبة عصرية، ومركزاً للابتكار، وواحة للصغار تشكل أول متحف من نوعه للطفل في العالم العربي، ومتحف التاريخ الطبيعي، وقاعات للفنون، ومركز الأرشيف، ويتعالى في وسطه برج المعرفة الذي يقدم البرامج التعليمية للرواد من كل الأعمار. تتضافر البرامج في المركز لتكون موئلاً للإلهام وإثراءً للثقافة. مرحبا بولي أمرنا في البداية قال الدكتور ظافر الشهري رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي: تسعد المنطقة الشرقية بالزيارة الأبوية التي يقوم بها ولي أمرنا سلمان الحزم والعزم للمنطقة الشرقية لافتتاح العديد من المشاريع التنموية الضخمة التي تصب في مصلحة المواطن وتضاف لإنجازات المملكة الكبرى القائمة في وقت يسعى فيه المشككون والمراهنون على عجز الدولة عن استمرار دعمها الضخم للمشاريع التنموية الضخمة التي لم تعد خافية على المنصفين من رجال الإعلام في الداخل والخارج والتي يلمسها المواطن في كل منطقة ومحافظة ومركز في مملكتنا الغالية إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله للمنطقة الشرقية في هذا الوقت هي رسالة واضحة بأن المملكة بخير وستبقى بإذن الله بخير وأن اقتصادنا متين وينمو بشكل يدعو للفخر والتفاؤل. إن كل مواطن ومواطنة ومقيم في المنطقة الشرقية يرحبون بقلوب كلها ولاء وانتماء بسلمان الحزم ويدعون الله أن يحفظه وأن يديم عليه الصحة وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان ورغد العيش. آمال عريضة وقال مدير عام الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون سابقا والكاتب المسرحي عبدالعزيز السماعيل: بحجم هذا الحدث واهميته سوف تكون تطلعات أهالي المنطقة الشرقية والمثقفين في المملكة بشكل عام لهذا المركز الذي يمكن وصفه بالمؤسسة الثقافية الحديثة والكبيرة وليس مجرد مركز ثقافي، وبحكم تواصلي مع عدد من مسؤولي المركز منذ بدأ انشاؤه وحتى اليوم فقد لمست بوضوح خطة طموحة وامالا عريضة وضعت لهذا المركز ليواكب النشاط الثقافي على مستوى العالم وليس المملكة فقط، ومن ضمنه بلا شك الدعم والمساندة للنشاطات الثقافية والفنية المحلية التي نأمل ان تنال اهتمام المركز بشكل دائم من خلال الشراكات والتعاون لتطوير الكوادر المحلية أيضا.. وهذا هو الدور الذي يأمله الجميع من شركة عملاقة مثل أرامكو، كما نأمل بمناسبة هذه الزيارة الميمونة من خادم الحرمين الشريفين ان يتكرم على أبناء المنطقة بالأمر بإنشاء مراكز ثقافية في مدينة الدمام والاحساء اسوة بباقي المناطق التي تم انشاء المراكز الثقافية التابعة لوزارة الثقافة والاعلام فيها مؤخرا. فأهلا وسهلا بخادم الحرمين الشريفين وصحبه الكرام وشكرا لشركتنا الكبيرة وادارتها الموقرة على هذا الاهداء القيم والراقي لابناء المنطقة والمثقفين عموما في المملكة. صانع النهضة فيما يقول القاص عبدالجليل الحافظ: يعتبر الملك سلمان من أبرز الوجوه الثقافية في الساحة السعودية وأحد مؤرخي الدولة السعودية منذ تأسيسها.. وهو صانع لنهضتها العمرانية والحضارية منذ البدايات وما افتتاحه لمركز الملك عبدالعزيز سوي امتداد لاهتمامه بالشباب ورعايته لهم من كافة النواحي وبالأخص النواحي الفكرية مما يحصن شبابنا في دينهم وفكرهم.. ورعايته للفكر والثقافة لا تقتصر على فتح المراكز الثقافية والأندية الأدبية بل ودعمها دعما سخيا لتتمكن من أداء رسالتها على أكمل وجه، هذا وتعد زيارته للمنطقة مقدم يمن وبركة لها لما سوف يفتتح من مشاريع كبيرة تؤمن لأبناء الوطن الكثير من فرص العمل. ثقافة العلم ويؤكد الناقد والقاص محمد البشير: قبل أيام ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي يصدر إشارات ما قبل البدء تأهبا لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمنطقة الشرقية، فبزيارة الملك المثقف تنطلق باكورة مشاريع ثقافية وحضارية ضخمة منها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بتصميمه الفريد وبموقعه الناطق بأن أرضنا ليست بترولا فحسب بل ثقافة وعلم، وكذلك مركز الملك عبدالله الحضاري في الجبيل ليقدم ذات الرسالة الناطقة باعتماد بلادنا على الثقافة والعلم، فهما عماد كل بلد يرى الثقافة ثروته، ولا غرابة في ذلك، فالملك سلمان معروف بدعمه للثقافة والمثقفين، وسيرته تشهد بذلك في مواقف عدة، فحيّهلا بالملك المثقف، وما أسعد البلاد والعباد بزيارته التي نشتاقها جميعا تشوقنا للمطر. كرنفال ثقافي ويؤكد الشاعر جاسم عساكر: حين يتصدر مركز الملك عبدالعزيز الحضاري بالظهران باقة المشاريع التي يدشنها خادم الحرمين الشريفين في المنطقة الشرقية، إبان هذه الزيارة الكريمة المرتقبة، فنحن هنا أمام كرنفال ثقافي ضخم، يكتسب أهميته من مكانة الراعي الأول للثقافة أولا، ثم مما يشكله المركز من إشعاع نوراني ثقافي حضاري انبجست من تحته عيون النفط فازدهرت بها البلاد وانتعشت بها العباد. ومن هنا تتجسد مكانة المنطقة أولا كعضو حيوي هام من جسد الوطن العزيز، وتتشكل ملامح رؤية 2030 ثانيا كخطة تسير وفق ما رُسمت له من أهداف، حيث الاهتمام بالشأن الثقافي يتصدر بنودها، إدراكا منها أن الثقافة هي المصباح الأكثر وهجا في مسيرة النهضة التنموية الشاملة والرقي بالأرض والإنسان. كما تأتي هذه الزيارة لتعزيز حركة البناء والتشييد الدائبة في المنطقة التي لم تخلُ يوما من إنجازات بما تتسم به من بركة في العطاء وما تحظى به من خير ونعمة قد حباها إياها الباري سبحانه وتعالى ليتم استغلال ثرواتها فيما يحقق رفاهية العيش ورغد الحياة للمواطن الذي يكن لوطنه كل ولاء ومحبة. ونسأل الله تعالى لهذه البقعة المباركة من هذا الوطن العزيز مزيدا من النمو والازدهار وأن تمد الطمأنينة أشرعتها في مياه بحورها راحلة بأبنائها تشق صدر العباب نحو مستقبل مشرق وآمن، وحفظ الله وطننا قلعة صامدة ضد كيد الإرهاب وأيدي التخريب. تتويج الإنسان ويضيف الباحث والقاص عبدالله الشايب: تحتل المنطقة الشرقية موقعا حساسا من المملكة والخليج لكنه لا يتوقف على الجغرافيا فقط بل على كل مناحي قوام المملكة الحديثة بدءا بالطاقة البترول والغاز ومرورا بالحالة الزراعية بواحة الأحساء والصناعة بمدينة الجبيل الصناعية والدمام الصناعية والأحساء الصناعية، وكذلك صناعة السياحة المتمثلة في وجود الإمكانات كالشواطئ والبراري والآثار وغيرها. واذا ما نظرنا الى البنية العمرانية للمدن كالدماموالهفوف والمبرز والخبر والجبيل وغيرها يمكننا استيعاب النمو الحضاري الذي يتنامى بشكل مطرد. وتأتي المشاريع العملاقة كتدشين مدينة الأصفر شرقي العمران بالأحساء انموذجا للتنمية. ان زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للمنطقة تأتي تتويجا لإنسان هذه الأرض الذي استطاع بوعي وجدية ان يساهم بشكل فاعل في نهضة المملكة استطاع ان يؤكد هويته بجلاء بترسيخ الأمن الفكري والتعددية ومحاربة الإرهاب حين يدشن خادم الحرمين مركز الملك عبدالعزيز الحضاري بالظهران منارة علمية تضاف الى تلك الصروح كجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك فيصل بالأحساء هذا الإسهام لهذا المركز تتعدى خدمته في الثقافة والتنويرية والعلمية والتوثيقية المواطنين الى المقيمين والزائرين، هذا الصرح يرسخ مفهوم الاستدامة ونقل المعارف الى الأجيال وتأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين محل ترحاب الأهالي اولئك احفاد الرواد الذين شاركوا المؤسس رحمه الله في وحدة الوطن تلك المشاركة والاستقبال حين دخل مدينة الهفوفبالأحساء عام 1331 هجرية والانتصار بمعركة كنزان بعدها بعامين وتأتي هذه الزيارة الكريمة في وقت اعلان اليونسكو الأحساء الخلاقة وهي هدية الإبداع لخادم الحرمين الشريفين. يقينا انعكاس هذه الزيارة بإيجابياتها مصلحة الوطن لينعم الجميع بالخير والطمأنينة. روابط ثقافية عالمية ويؤكد القاص حسن البطران: تبقى زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية إشارة ووساما للمنطقة ويتعزز هذا الوسام إضاءة في افتتاحه لمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الذي يعد منارة ومعلما ثقافيا عالميا ليس للمنطقة فحسب بل للمملكة والدول المحاورة كونه يشكل روابط ثقافية عالمية وهو يحمل آليات متجذرة في الثقافة والابداع وجميع الفنون الإبداعية وهذا يشكل نقلة في تاريخ المملكة والمنطقة؛ نقلة للثقافة في كل اتجاهاتها ومدارسها.. وزيارة الملك سلمان تشكل مسارا يضيء سماء الابداع والثقافة ومن وجهة نظري يعد هذا المركز ساندا ورافدا كبيرا وقويا للمؤسسات الثقافية كالأندية الادبية وجمعيات الثقافة والفنون والمنتديات والملتقيات الاهلية وغيرها في المملكة وحقا يمثل هذا المركز وهذه الزيارة لخادم الحرمين الشريفين هدية غالية وغالية جدا للمنطقة وللمثقفين والمبدعين خاصة، نعم للثقافة أبواب واثواب ورجالات وخادم الحرمين الشريفين احد رجالاتها. نقلة نوعية ويضيف الشاعر يحيى العبداللطيف: نعيش نقلة نوعية في ظل المتغيرات تتطلب منا شعبا وقيادة أن نكون في حجم هذه المرحلة المقبلة، لذا فتوجه حكومة خادم الحرمين الشريفين لافتتاح منشأة ضخمة مثل مركز الملك عبدالعزيز ليعد قفزة نوعية في عالم المعرفة والتناغم مع متطلبات الانفجار المعرفي العصري، مما يحسب من انجازات الحكومة على صعيد العناية بالمعرفة والتهيئة لجيل قادم قد تم التأسيس له. نموذجا للثقافة ويقول الروائي خالد الشيخ عن زيارة خادم الحرمين للمنطقة الشرقية: ان يبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان زيارته للمنطقة الشرقية بافتتاح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي.. فهذه اشارة واضحة لاعتبار الثقافة هي اللبنة الاساسية التي تبنى عليها المرحلة القادمة والتي سيتبعها افتتاح العديد من المصانع والمعامل التي تعكس المرحلة الثانية بعد مرحلة بناء الانسان. وبهذا يؤكد الملك سلمان ثقافيا واقتصاديا وسياسيا وامنيا للمواطن وللخارج ان المملكة لا خوف عليها رغم كل ما يحدث حولها من مشاكل اقليمية وعالمية.. والمنطقة الشرقية ليست منطقة نفط وصناعة فقط..هي منطقة ثقافية عريقة وجاء المركز ليؤكد على ذلك ومطلوب من هذا المركز ان يفتح ذراعيه للمثقفين والمبتكرين والمبدعين في المملكة وخاصة ابناء الشرقية بحكم وجوده بينهم ليكون نافذة لهم لعرض ابداعاتهم وايصالها للعالم والاستفادة من امكانيات المركز وعدم اختزاله في مجموعات محددة فهو سيكون واحدا من روافد الثقافة التي سيستفيد منها الجميع بأسلوب علمي منظم للجميع. المركز هو حلم تحقق ويجب ان يكون نموذجا للثقافة والمناسبات الثقافية.. هذا التوقيت للمشاريع الثقافية الكبرى والاقتصادية والصناعية العملاقة هو رد على من يعتقد ان المملكة تعيش ازمات معينة..بل هي تؤكد انها تعيش اجمل ايامها فكل تلك المشاريع التي يفتتحها الملك هي تأكيد على اننا نخطو الى المستقبل بثبات..شكرا للملك سلمان على هذه الانجازات التى ستكون في صالح الوطن والمواطن. شموخ للوطن يقول المسرحي راشد الورثان عن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية: هي دليل واضح على اهتمامه الشديد بكل جزء من هذا الوطن وهي عزيزة على نفوسنا جميعا. ويضيف الورثان: وزيارته يسعد بها كل أبناء المنطقة الشرقية وهي مقدم خير علينا جميعا وعلى الوطن وما سوف تشهده من مشاريع تنموية وصناعية وحيوية وثقافية سوف يهديها للوطن وعلى قمتها يقف شامخا مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي والذي سوف يهديه للوطن والذي قامت بتنفيذه والاشراف عليه شركة أرامكو هذا المعلم العالمي سوف يكون صرحا ثقافيا علميا اثرائيا مهما للوطن نتوقع معه ان يحدث نقلة نوعية عالمية في مجال اثراء المعرفة التي تواكب رؤية 2030 للوطن وخصوصا في مجال الثقافة والأدب والفنون بكل اشكالها خاصة واننا نشهد خلال الأعوام الماضية قفزة كمية ونوعية في كل مجالات الثقافة والادب والفكر وهي كلها تصب في خدمة الوطن والمواطن.