يلتقي ميلان مع جاره اللدود إنتر في (ديربي الغضب) اليوم بالمرحلة الثالثة عشرة لبطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، وسط توقعات بتعرض الفريقين لتحولات كبرى في الفترة المقبلة. وتولى ستيفانو بيولي تدريب إنتر خلفا للمدرب الهولندي فرانك دي بوير، ليعود مرة أخرى إلى الواجهة بعدما أقيل من تدريب لاتسيو الموسم الماضي، فيما بات ميلان على وشك تغيير مالكه بعد ثلاثة عقود قضاها تحت رئاسة سيلفيو بيرلسكوني. وعلى الأرجح، فقد كان بيولي يتمنى أن تكون بدايته مع إنتر أقل حدة، لاسيما أنه لم يكن لديه سوى القليل من الوقت للتعرف على الفريق، في ظل انضمام معظم لاعبيه إلى منتخباتهم الوطنية خلال فترة التوقف الدولي الأسبوع الماضي. ويقبع إنتر حاليا في المركز التاسع بترتيب المسابقة برصيد 17 نقطة من 12 مباراة، بفارق 13 نقطة خلف يوفنتوس (المتصدر)، فيما يفصله خمس نقاط عن المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية. وتبدو الأمور أكثر هدوءا داخل جدران ميلان، الذي يحتل المركز الثالث حاليا برصيد 25 نقطة، رغم فارق الأهداف الضئيل الذي لديه (سجل 19 هدفا واستقبلت شباكه 15 هدفا). ويتأخر ميلان بفارق نقطة واحدة فقط عن روما، صاحب المركز الثاني، الذي يمتلك أقوى خط هجوم في المسابقة حتى الآن (29 هدفا)، وثاني أقوى دفاع خلف يوفنتوس (12 هدفا). وربما يفتقد فينشينزو مونتيلا مدرب ميلان خدمات المدافع اليسيو رومانيولي (21 عاما) في الديربي، عقب إصابته خلال تعادل منتخب إيطاليا بدون أهداف مع ضيفه منتخب ألمانيا وديا يوم الثلاثاء الماضي. وبينما يحاول الطاقم الطبي لميلان علاج رومانيولي سريعا، فإن مونتيلا يفاضل بين الكولومبي المخضرم كارلوس باكا وجيانلوكا لابادولا، الذي سجل هدف الفريق الوحيد خلال فوزه 1/ صفر على مضيفه باليرمو في المرحلة الماضية، من أجل قيادة هجوم الفريق في المباراة. وأعرب أدريانو جالياني مدير عام النادي، الذي عمل مع بيرلسكوني منذ شرائه ميلان عام 1986، عن توقعه بإتمام إجراءات بيع النادي خلال شهر تقريبا. وقال جالياني «إنه ديربي استثنائي بالنسبة لي». وفي باقي المباريات يلتقي لاتسيو مع جنوة، وكروتوني مع تورينو، وإمبولي مع فيورنتينا، وسامبدوريا مع ساسولو، وبولونيا مع باليرمو أتلانتا وروما. باكا