نجح فريق باحثين في كلية «إمبريال كوليدج» البريطانية في تطوير شريحة رقمية على نمط بطاقات «يو.إس.بي» قادرة على قياس مستوى إنزيم «بي.إتش» في الدم لتحديد وجود فيروس نقص المناعة المكتسب «الإيدز» خلال 20 دقيقة وبدرجة دقة تصل إلى 95%. وأشار موقع «بي.سي ماجازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا الى إن الشريحة الجديدة التي استخدمها باحثو الكلية الكائنة في العاصمة البريطانية لندن في البحث المنشور في مجلة «نيتشر» العلمية تعتمد على «أشباه موصلات المعادن المؤكسدة المتكاملة» التي تستخدم عادة في معالجات الصور الموجودة في كاميرات الهواتف الذكية. وتعمل الشريحة الجديدة بنفس طريقة عمل أجهزة الكشف عن فيروس الإيدز التقليدية، لكنها لا تحتاج إلى معمل ولا إلى أيام انتظار لحين تحليل النتيجة. وتحتوي الشريحة على وحدات استشعار حرارية وسخانات تسمح برصد وجود الحمض النووي. في الوقت نفسه فإن وحدات استشعار «بي.إتش» ترصد وجود الهيدروجين الذي ينتج عن بلمرة الحامض النووي وهي أحد أهم دلائل وجود الفيروسات الأحادية مثل فيروس الإيدز في الدم.