أعرب عدد من زوار شاطىء نصف القمر عن استيائهم من تردي العديد من الخدمات في الشاطىء خلال فترة الاجازة، مشيرين الى تعطل دورات المياه، حيث يتم اجراء صيانة لها في الوقت الحالي وطالب الزوار بتحديد الأوقات المناسبة لعملية الصيانة على مدار السنة الى جانب توفير دورات مياه لذوي الاحتياجات الخاصة. يقول أحمد الابراهيم: للأسف لا يوجد هناك اهتمام بأبسط الخدمات وهي دورات المياه لدرجة في بعض الأحيان ندخل دورات المياه لا نجد المياه، بالاضافة الى سوء نظافتها. ويضيف حسني صالح بقوله : أشاهد عمليات صيانة حالياً في بعض دورات المياه هنا بشاطىء نصف القمر وأعتقد أن الوقت ليس مناسبا لإقامة صيانة حالياً إجازة، فالزوار يتوافدون على الشاطىء بشكل يومي مع أطفالهم وعوائلهم بكثافة وبالتأكيد هم بحاجة إلى دورات المياه فيجب على الجهة المسئولة اختيار الوقت المناسب لعمل الصيانة. ويقول "أبو راشد" : صحيح أن هناك دورات مياه جميلة جداً بالخارج، لكن بالداخل مهملة من ناحية الصيانة فتجد أن بعض الأبواب مكسرة والأقفال، كذلك حتى الأهواز تجدها ساقطة والكتابات على الجدران بشكل كبير يعني لا أعلم من صاحب أو صاحبة هذه الكتابات لماذا الخرابيش هذه وفي الأماكن تنتشرالقاذورات واقترح وفي نفس الوقت ايجاد مكتب للصيانة هنا موقعه في أماكن السياحة والترفيه سواء هنا في شاطىء نصف القمر أو في الكورنيش أو العزيزية لمتابعة أعمال الصيانة بشكل مستمر. ويشير سلطان البيشي الى أن الغريب في الأمر أن هناك فئات من ذوي الاحتياجات الخاصة يأتون مع أهاليهم وعوائلهم للتسلية والتنزه في هذه الاجازة ولا يوجد لهم دورات مياه مخصصة لكي يستخدموها، وأتمنى من المسئولين النظر لهم وتخصيص دورات مياه لهم إلى جانب تخصيص ممرات إلى البحر ، وأضاف وائل الغامدي أن الجميع يعلم أن الفترة الحالية إجازة مدرسية والكل يرغب في الخروج للتنزه، لكن الذي يعكر صفو الزوار هو عدم اكتمال الخدمات كدورات المياه، فهناك أشخاص دائما يدخلون دورات المياه خاصة مرضى السكري، لكن ينصدم خلال توجهه اليها بما يشاهده من قاذورات وتعطل للمياه في بعض الأحيان، وقال إسماعيل السالم: قبل قليل دخلت إحدى دورات المياه لقضاء حاجة وفوجئت بالحلة السيئة بها والقاذورات المنتشرة بالداخل وكأن المكان مهجور.