يا زين أيام الحارة أيام المدرسة والتنافس بين القرى والمحافظات وإذا سألتكم كم ساعة كنتم تمارسون فيها رياضتكم المحببة رياضتكم الشريفة؟ هل هي ساعة؟ ساعتين؟ وكم مباراة كنتم تلعبون؟ مباراة؟ مباراتين؟ ثلاثا؟ وأنا أعرف الإجابة انه باستطاعتكم ان تلعبوا اليوم كاملا. والسبب الجوهري كان في نوعية غذائكم الصحي ونومكم المبكر وانكم لا تتعاطون الشيشة ولا غيرها من مشروبات الطاقة التي تعطيك.. جوانح ومع ذلك انتم لم تكونوا محظوظين في ممارستها بشكل صحيح في ملاعب عشبية أو صناعية إنما في ملاعب تفتقر إلى الأمن وسلامة اللاعبين وتفتقدون العيادات الصحية الرياضية وإلى العلاج الطبيعي الذي يجعلكم تعودون سريعا ولكن ولله الحمد الإصابات كانت قليلة في عهدكم. واليوم ملاعبنا بالكوم ملاعب مجهزة بكل الأدوات وعيادات وتسهيلات للاعبين تجعله يبدع ومدربون من الأكاديميات حتى يصل للفريق الأول حتى في الحواري مدربون مؤهلون لكن في الأندية لاعبونا ليس لهم العذر في كل هذه الجوانب يتقاضون الملايين ونخاف عليهم من الإجهاد فنعطيهم فترة تدريبية.. واحدة فقط ومن ثم نتساءل لماذا لم يقدموا المستوى المطلوب وبكل صراحة وشفافية لاعبونا يحتاجون إلى حصص تدريبية أعلى وأقوى وفترات صباحية ومسائية وتدريبات مختلفة كلنا شاهدنا لاعبي الأندية العالمية يخوضون منافسات الدوري المحلي ومن ثم أبطال اوروبا ومن ثم منافسات المنتخبات ويعودون أقوى وبالعكس يتدرب أكثر ونحن من مباراة واحدة في الأسبوع ويظهر اللاعبون ويشتكون من الإرهاق ونبرر لهم ونقول نحن مختلفون وانا اقول لماذا نحن كذلك؟ السبب العاطفة التي تدار بها رياضتنا إذا فاز الفريق فرحنا معهم وبشرناهم أن اليوم سوف نلغي الحصة التدريبية ونسايرهم اننا لا نعطيهم تمارين صباحية مما تركنا لهم حرية السهر وبذلك تتعود العضلة على الفتور وبعد اي مجهود عال تأتي الإصابات الغريبة وبدون زعل لاعبونا يحتاجون التدريبات الصباحية وأن لا تنقطع والاهتمام بالتغذية السليمة وعافاهم الله وحماهم من الإصابات