أفاد بحث جديد بأن الأطفال الذين يتعرضون للانتهاكات والعنف الأسري وغيرها من الضغوط يكونون أكثر عرضة بشكل كبير للإصابة بمشاكل صحية على المدى الطويل. وبحثت الدراسة التي أجرتها هيئة الصحة العامة في ويلز التجارب غير المواتية لمرحلة الطفولة التي تُعرف اختصارا (ACEs) ومن بينها انفصال الأبوين. وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين مروا بأربع تجارب سلبية أو أكثر، وهؤلاء يمثلون نحو 14 في المائة، تتزايد احتمالات إصابتهم بمرض في الرئة أو القلب في مرحلة تالية من حياتهم. وقال خبير بارز في شؤون الصحة: إنه بدلا من «إصلاح حالة البالغين المحبطين» وإن هناك حاجة للتركيز على «بناء أطفال أكثر قوة». وتُنشر هذه النتائج تزامنا مع مؤتمر دولي كبير للصحة العامة تستضيفه هيئة الصحة العامة في ويلز في مدينة كارديف. وأجرت هيئة الصحة العامة في ويلز دراسات سابقة تتعلق بمرحلة الطفولة، وجرى خلالها التأكيد على أهمية توفير أفضل بداية للأطفال في الأيام الأولى من حياتهم.