وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله - على طلب جامعة الملك فيصل بالموافقة على انضمام مركز أبحاث الطيور في الجامعة إلى عضوية الجمعية الدولية للصقارة، وقد رفع مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين على موافقته الكريمة بانضمام المركز إلى الجمعية الدولية للصقارة، مؤكدا بأن انضمام المركز سيكون له الأثر الإيجابي في تفعيل دوره، والتوسع في مجال أبحاثه، وتقديم استشاراته وخدماته، حيث يعد مركز أبحاث الطيور في الجامعة فريدًا من نوعه على مستوى الوطن، كونه يهتم بإجراء الأبحاث الخاصة بالطيور غير التقليدية (القنص، والزينة)، وعلاجها، ودرء الأمراض الوبائية. من جانبه، أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن الهجهوج أن مركز أبحاث الطيور يعد أحدث المراكز التي تم إنشاؤها في الجامعة؛ وذلك بغرض رعاية وإنتاج ووراثة الطيور والمحافظة على الأنواع المهددة منها بالانقراض، ناهيك عن التركيز على دعم التطور الكبير لقطاع الدواجن بالمملكة، وحل المشكلات التي تعترض تنميته، فضلاً عن تقديم الخدمات الاستشارية والتدريب المتعلقة بالطيور والدواجن، وبناء علاقات التعاون مع المراكز البحثية المماثلة، ومربي الطيور، وشركات الدواجن بالمملكة سعيًا لتوحيد الجهود الخاصة بالمحافظة على تلك الثروة وتنميتها. من جهته، أشار مدير المركز المكلف الدكتور مرزوق العكنة، إلى أن انضمام المركز للجمعية يعد نافذة للتواصل، وتبادل الخبرات مع الشركات بين المختصين، ومربي الصقور حول العالم من جهة، والمختصين والمربين المحليين من جهة أخرى.