تنطلق مساء اليوم الجمعة منافسات الجولة السابعة لدوري جميل للمحترفين، وذلك بإقامة ثلاث مباريات يأتي في مقدمتها مباراة القمة التي تجمع الهلال والاتحاد في الرياض، في الوقت الذي يلتقي فيه القادسية والتعاون في الدمام، والرائد والاتفاق في بريدة. عبدالرحمن العبيد الهلال × الاتحاد تتجه الأنظار الليلة صوب ستاد الملك فهد الدولي لمتابعة أحداث موقعة الكلاسيكو، التي تجمع الهلال والاتحاد ويتطلع من خلالها كل فريق إلى حسم النقاط الكاملة لصالحه رغم تباين الطموحات بينهما. فالهلال الذي تربع على الصدارة مع نهاية الجولة السادسة برصيد 15 نقطة مستفيدا من سقوط ضيفه أمام الشباب، يسعى إلى إضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده وتوسيع الفارق بينه وبين مطارده الحالي إلى 5 نقاط كاملة يضمن من خلالها البقاء في الصدارة. ويبحث مدربه الجديد الأرجنتيني رامون دياز في ظهوره الأول عن بداية قوية يؤكد من خلالها أنه ظلالة الفريق العاصمي، الذي يعتبر حاليا في أفضل حالاته الفنية لا سيما بعد عودة نجمه ياسر الشهراني من الإصابة واستعادة سلمان الفرج وناصر الشمراني لمستوياتهما المعروفة، خصوصا الأخير الذي بدأ يمارس هوايته المفضلة أمام مرمى الخصوم. أما الاتحاد الذي تنازل عن الصدارة وتراجع للمركز الثاني برصيد 13 نقطة إثر خسارته الأولى أمام الشباب في الجولة الأخيرة، فيأمل في تجاوز عقبة مضيفه لاستعادة الصدارة، ويعول مدربه التشيلي خوسيه سييرا على روح لاعبيه الشباب وعودة بعض المصابين أمثال معتز تمبكتي وجمال باجندوح، فيما لم تتأكد بعد مشاركة المهاجم التونسي احمد العكايشي الذي عاد من بلاده وانتظم في التدريبات بعد حل مشاكله المالية. وبالعودة لمباريات الكلاسيكو السابقة وعطفا على وضع الفريقين الحالي، فإن المباراة ستكون كسابقاتها وستفي بوعودها من حيث الإثارة والندية ولكن النتيجة ستبقى معلقة حتى صافرة النهاية. عبدالرحمن الغامدي القادسية × التعاون يسعى القادسية إلى تحقيق فوزه الأول في الدوري عندما يستقبل التعاون على ستاد الأمير محمد بن فهد في مباراة متكافئة ومهمة لكلا الفريقين، اللذين يقبعان في مراكز المؤخرة رغم الإمكانات الفنية والعناصرية الجيدة، التي يمتلكها كل منهما. فالقادسية الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد 3 نقاط، قدم مستويات مميزة في أغلب المباريات السابقة ولكنه يعاني من عقم هجومي رغم وجود ثلاثي أجنبي في خط المقدمة لم يسجل سوى 3 أهداف في 6 مباريات، ويعمل مدربه الوطني حمد الدوسري على تصحيح الأخطاء وإيجاد الحلول المناسبة في الجانب الهجومي بحثا عن الفوز، الذي غاب عن الفريق وأصبح يشكل ضغطا على اللاعبين. وعلى الطرف الآخر يأمل التعاون الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 5 نقاط، في استعادة عنفوانه الذي كان عليه في الموسم الفارط والعودة بالنقاط الثلاث، التي ستعزز من وضعه في سلم الترتيب وتُلقي بمضيفه في دائرة المجهول، خصوصا أن الفريق يملك عناصر جيدة في جميع المراكز وربما تشهد المباراة عودة مهاجمه المغربي منير الحمداوي في حالة اكتمال جاهزيته الفنية البدنية. علي الزقعان الرائد × الاتفاق يأمل الرائد في استغلال ظروف ضيفه الاتفاق عندما يستضيفه على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في مباراة لا تقل أهمية عن سابقتيها ويسعى من خلالها كل فريق إلى انتزاع النقاط الثلاث، خاصة أن الفارق بينهما نقطة واحدة. فالرائد الذي يحتل المركز السابع برصيد 9 نقاط يطمح في تحقيق الفوز الثاني تواليا والتقدم نحو المقدمة، خصوصا بعد تجاوزه آثار الخسارة الكبيرة أمام الباطن بنقاط الفيصلي، التي أعادت الثقة للاعبين وجهازهم الفني. وفي المقابل يسعى الاتفاق الذي تراجع للمركز السادس برصيد 10 نقاط، إلى استعادة نغمة الفوز مجددا ووضع حد لنتائجه السلبية، التي حققها في آخر جولتين وأثارت غضب جماهيره، التي أبدت استياءها من مستوى فريقها لا سيما بعد سقوطه على أرضه أمام الوحدة في الجولة الماضية، هذا ومن المتوقع أن يجري مدربه التونسي جميل بلقاسم بعض التغييرات على التشكيلة، إذ ينتظر إقحام المهاجم يوسف السالم منذ البداية للمرة الأولى بعد اكتمال جاهزيته الفنية والبدنية إلى جانب محمد كنو، الذي ظل أسيرا لمقاعد البدلاء في آخر مباراتين. وكان رئيس النادي قد اجتمع مع اللاعبين وناقش معهم الأسباب، التي أدت إلى تراجع مستوى الفريق وطالبهم ببذل المزيد من الجهد والعطاء والعودة بالنقاط الكاملة.