رعى صاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن رئيس مجلس ادارة مؤسسة سعفة القدوة الحسنة الخيرية مساء أمس حفل تكريم الفائزين بجائزتها للشفافية لعام 2016 بمجلس الغرف بالرياض، التي حصلت عليها مناصفة شركتا معادن وصافولا، وتكريم الهيئة العامة للغذاء والدواء، وجمعية بناء بالشرقية لتطبيقهما معايير الحوكمة والنزاهة والشفافية مناصفة. وأوضح سمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن خلال كلمة القاها أن اختيار الفائزين تم حسب تقييم لجنة الجائزة المستقلة عن مجلس إدارة المؤسسة التي تضم نخبة من المتخصصين في إدارة الأعمال والحوكمة. وقال سموه: إن جائزة الشفافية سنوية يتم منحها كتقدير للمؤسسات العاملة في المملكة التي تعمل على ترسيخ وتأصيل قيم الشفافية والنزاهة وإبراز القيم العملية الرفيعة من خلال إحكام أنظمتها الداخلية وإجراءات الرقابة الفعالة في جميع معاملاتها. ..ومكرما الرئيس التنفيذي لشركة معادن د. المديفر وأضاف : «يتم تحديد الفائز بالجائزة من قبل لجنة من الخبراء المستقلين عن المجلس، حيث ان شركتي «صافولا» و«معادن» استوفتا معايير الحصول على الجائزة، ومنها: تطبيق انظمة الحوكمة والافصاح لتقاريرهما المالية وبياناتهما السنوية والهيكلة الواضحة، ووجود سياسات تنظيمية واضحة لقواعد السلوك المهني لمنسوبيهما، بالإضافة الى دورهما في برامج المسؤولية الاجتماعية من خلال خدمة المجتمع وتبنيهما مبادرات فاعلة لخدمة المجتمع. وأوضح أن الجائزة منذ تأسيسها حظيت بدعم وتشجيع لا محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - وقد أولاها عناية خاصة، وشرف - أيده الله - بحضوره أول حفل أقامته مؤسسة السعفة لتكريم المشاركين في النسخة الاولى. وأكد أن جائزة الشفافية تأتي تشجيعاً للسلوك الأخلاقي السوي في التعاملات ما سيرفع مستوى الأداء والأعمال، والجهات المشاركة تستفيد مباشرة من مشاركتها، ويمنح الترشيح شهادة قوية على المستوى الوطني فيما يتعلق بالسلوك الأخلاقي للمؤسسة نفسها.