أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، أمس، حكما ابتدائيا يقضي بثبوت إدانة متهم سعودي، بتأييده تنظيم «داعش» الإرهابي، إثر متابعته لمعرفات مؤيدة للتنظيم في العراقوسوريا، وتأثره بما يطرح فيها، وقيامه بإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام والحياة الخاصة من خلال إنشاء حساب بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر». أيضا شارك بتغريدتين تتضمن تهديد أحد الأشخاص بعد اتهامه بالزندقة، وكتابة وسم يحث على قتله تخويفا له، ولعدم إبلاغه عن تلقي اتصال من أحد معارفه طالبا اللحاق به في سوريا؛ للمشاركة في القتال بعد رفض المدعى عليه ذلك الطلب، وقررت المحكمة تعزيره على ما ثبت في حقه. لذا، قررت المحكمة سجنه مدة ثلاث سنوات ونصف السنة، اعتبارا من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية ويحسب من المدة المحكوم بها ستة أشهر استنادا إلى المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية والباقي من المدة وفقاً للأمر الملكي الكريم المشار إليه. كذلك إغلاق معرف المدعى عليه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ومصادرة جهاز الجوال المضبوط والمستخدم في الجريمة استنادا إلى المادة الثالثة عشرة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية المشار إليه، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة خمس سنوات بعد اكتساب الحكم القطعية وخروجه من السجن.