راجت أنباء عن اندماج مجموعة تايم وارنر، التي تعدّ ثالث أكبر الشبكات التلفزيونية والتصوير التلفزيوني والإنتاج في العالم ومجموعة الاتصالات اللاسلكية «أيه تي آند تي» الامريكيتين مقابل 80 مليار دولار، وهو المشروع الذي لو تم سيسمح بولادة كيان عملاق يفرض هيمنته على سوق الإعلام والاتصالات، وقبل إتمام عملية الاندماج الضخمة لابد من الحصول على موافقة السلطة التنظيمية. هذه الصفقة ستسمح لمجموعة «أيه تي آند تي» بوضع يدها على محتوى ومضمون العديد من القنوات التلفزيونية مثل «سي أن أن» و«أيتش بي أو»، إضافة إلى التحكم في مجموعة هامة من الأفلام والمسلسلات. وتعهد دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية أمس السبت بإحباط صفقة شركة (ايه تي آند تي) لشراء شركة (تايم وارنر) إذا فاز في انتخابات الرئاسة المقررة في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني بدعوى أنها نموذج «لهيكل قوة» تعمل ضده وضد الناخبين.