يعد مستشفى الملك فيصل العام بالأحساء من أحدث مستشفيات وزارة الصحة وهذا الصرح الطبي الكبير المتكامل صمم إنشاؤه لتكون طاقته الاستيعابية 200 سرير ويقدر عدد المستفيدين من خدماته بنحو مائتي ألف نسمة من سكان المحافظة. فمع تدشين المرحلة الأولى للتشغيل المبدئي في رجب 1435ه والبدء بفتح العيادات الخارجية بالمستشفى لاستقبال المرضى والمراجعين المحولين من المراكز الصحية سعد أهالي المحافظة بهذه الانطلاقة، إلا أن حلمهم لم يكتمل، حيث إن مرافق وأقسام هذا المستشفى لم يتم تشغيلها بالكامل ولم تعمل حتى تاريخه ومنها قسم الطوارئ الذي يعتبر من الأقسام الحيوية لاستقبال المرضى في الحالات الطارئة كالحريق والحوادث والأزمات القلبية والربوية والحالات الحرجة. ومن الأقسام التى لم يتم تشغيلها قسم النساء والتوليد وقسم التنويم وغير ذلك، فتساءل الأهالي: لماذا تأخر تشغيل بقية الأقسام؟ وآمالهم في جهة الاختصاص سرعة معالجة المعوقات ودعم هذا المستشفى بالكوادر البشرية واكتمال الاستعدادات والتجهيزات وتسخير كافة الامكانات والجهود ليتمكن هذا المستشفى من تقديم خدمات طبية وعلاجية متكاملة ومتميزة تنال رضا المستفيدين. ففتح بقية الأقسام بهذا المستشفى سيساهم في حل أزمة الزحام على بقية المستشفيات بالمحافظة ويخفف ضغط المواعيد ويقلصها ويختصر بعد المسافة فهو قريب من الأحياء السكنية وسوف يخدم أهالي الهفوف والقرى الشرقية. راضي حسين علي العلوان الأحساء