كشف مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط ان تشغيل المقاصف المدرسية عن طريق الأسر المنتجة لتقديم وجبات الإفطار للطلاب والطالبات تحت الدراسة، مشيرا الى ان أغلب المقاصف ملتزمة بالضوابط والاشتراطات الصحية التي تنعكس إيجابا على الطلاب والطالبات. وقال ل «اليوم»: إن تشغيل المقاصف المدرسية عن طريق الأسر المنتجة يهدف لتقديم خدمات غذائية صحية للطلاب والطالبات، وإتاحة الفرصة للأسر المنتجة لتقديم الخدمات وفق الضوابط والاشتراطات. لافتا الى ان الإدارة تعكف على دراستها للنظر في تعميمها على مدارس المحافظة. وأشار إلى أن نجاح المشروع سيسهم في توفير آلاف الفرص التجارية والوظيفية للمواطنين، وإيجاد منافذ بيع دائمة ومستمرة للأسر المنتجة تمكنها من التطور والتحول إلى عمل مؤسسي. ولفت الى ان هناك العديد من المقاصف تقدم وجبات صحية للطلاب والطالبات، وأن عدد من الحالات التي وجد بها قصور يتم معالجتها فورا، لافتا الى رفع الوعي لدى جميع المستفيدين من المقاصف بأهمية طلب الوجبة الصحية التي تنعكس على صحته بشكل إيجابي. واعترف العليط، باكتشاف مخالفات بنوعية الوجبات المدرسية المقدمة في بعض المقاصف، تتمثل في عدم التزام العمالة بالاشتراطات الصحية أثناء تقديم الوجبات المدرسية، إضافة إلى وجود مشروبات غازية وبعض المأكولات غير الصحية، ووجبات مغلفة لا تحمل مدة الصلاحية، فضلا عن وجود عصائر ذات تركيز منخفض. مؤكدا أن إدارة المكتب تعمد لاتخاذ الإجراءات النظامية تجاه المدارس غير الملتزمة بالتعليمات الصادرة بتوفير الوجبات المدرسية الصحية. وأضاف: من الجانب الآخر لدينا مقاصف فازت بعدد من الجوائز على مستوى مدارس المملكة لجودة ما تقدمه للطلاب والطالبات، مشيرا الى ان هناك جهودا من قبل المشرف المعني بالمقاصف المدرسيه، مشددا على إن إدارة مكتب التعليم تقوم بشكل مستمر بجولات ميدانية على المدارس بمختلف المراحل الدراسية بمحافظة القطيف للتعرف على نوعية الوجبات المدرسية المقدمة، مبينا أن غالبية المدارس ملتزمة باختيار الوجبات الصحية للحفاظ على صحة الطلبة. واشاد العليط ببعض التجارب الناجحة في عملية تقديم الوجبات الصحية، منوها إلى أن بعض المدارس شرعت في تطبيق آلية مثالية في عملية تقديم الوجبات الصحية، حيث تترك الطلبة في اختيار نوعية الوجبة عبر عرضها في رفوف دون وجود محاسب، مؤكدا أن التجربة اثبتت نجاحها في اختفاء الطوابير الطويلة أثناء فترة الفسحة.