دامني رغم اجتهادي في قصور ليه ما أسعى للتفاؤل والكمال هكذا حنا جميع الى النشور في تمرجح بين ميله واعتدال يالله ثبتنا على جسر العبور في نهارٍ لا شراب ولا ظلال ولو سكنا في فلل والا قصور ما تزين الا مع زين العمال ما نسينا الوقت يوم الشرب خور في متاهات الصحاري والجبال لاجل لقمة عيشنا خضنا البحور كم شقينا فالجنوب وفالشمال الحلال يضم في ضف السبور بالجياد وبالسلاح وبالرجال بالضما والجوع عشنا فالدهور في تخاتيخ الفيافي والرمال ويوم زانت طمع فينا كل ثور يحسب ان حنا كذا برد وزلال عاد للجينات في دمنا جذور مايغيرها زمان الانحلال ديننا التوحيد بهاج الصدور وسلمنا في غيرنا يلقى محال الحرم من فوقه عيون الصقور والحدود الها المعدات الثقال من حوالينا انسكر للثغور بالتوكل عقب وثاق العقال في فتن وحروب والوضع مخطور والاشاعة بين قيل وبين قال ووقفة الاشبال من خلف النمور ما تخلي للعدو أية مجال وكل مؤمن دون حد الله غيور والنصر والعز من تحت السلال حن هل المله وللمله حضور بالنفوس وبالحلال وبالعيال