تقدم ديوانية إعداد القادة «همّة» التي أطلقتها جامعة الملك فيصل لأعضائها من طلاب وطالبات الجامعة، طرحا جديدا على مستوى الجامعات المحلية، لدورها في تعزيز الرصيد المعرفي والمهاري لأعضائها فيما يخص الجانب القيادي. وأطلقت عمادة شؤون الطلاب في الجامعة فعاليات أنشطة ديوانية إعداد القادة (همّة) على مستوى أقسام الطلاب والطالبات والتي تعد أحد مشاريع العمادة النوعية الرامية إلى تنمية وصقل المهارات والسمات القيادية لأعضائها من طلاب وطالبات الجامعة عبر مجموعة من الدورات التدريبية، والزيارات، وحلقات النقاش وورش العمل. وقد انطلقت باكورة أنشطة ديوانية إعداد القادة (همّة) على مستوى أقسام الطلاب، أمس الأول، من خلال حلقة نقاش بعنوان «القيادة والمسؤولية» والتي أدارها وكيل عمادة شؤون الطلاب للخدمات الطلابية الدكتور مقبل العيدان، في مقر الديوانية بعمادة شؤون الطلاب، حيث جرى خلال الحلقة تناول بعض السمات والنماذج القيادية فضلا عن التفصيل في أساليب القيادة وسط تفاعل أعضاء الديوانية الممثلين عن كافة كليات الجامعة. وتخلل حلقة النقاش زيارة عميد شؤون الطلاب الدكتور خليل بن إبراهيم الحويجي يرافقه وكيل العمادة للأنشطة الطلابية الدكتور إبراهيم اليوسف، حيث أكدا على أهمية الديوانية ودورها في تعزيز الرصيد المعرفي والمهاري لأعضائها فيما يخص الجانب القيادي. من الجدير ذكره، أن عمادة شؤون الطلاب تبنت فكرة إنشاء الديوانية وعملت على تنفيذها بعد أن تقدم الدكتور محمد بن ناصر الشقاوي عضو هيئة التدريس بكلية إدارة الأعمال بطرحها لأول مرة. وقد بدأت أنشطة الديوانية على مستوى أقسام الطالبات، أمس، من خلال حلقة نقاش حول مفهوم «الذكاء العاطفي» كمهارة أساسية للناجحين من القادة، حيث تولى مسؤولية إدارة الحلقة وتقديمها أعضاء الديوانية الطالبة الهنوف التيسان والطالبة لطيفة السماعيل وسط تفاعل ومشاركة بقية الأعضاء. ومن المعلوم أن الديوانية التابعة لأقسام الطالبات تحظى بمتابعة وإشراف مباشر من المحاضرة في كلية إدارة الأعمال نورة العفالق.