أوضح أخصائي براءات الاختراع بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عبدالله بن حسين الغامدي أن الملكية الفكرية هي الحقوق القانونية الناتجة عن النشاط الفكري في مجالات الصناعة والعلوم والآدب والفن. وبين الغامدي في محاضرة بعنوان «حقوق الملكية الفكرية والعلامات التجارية» ألقاها امس بمقر غرفة الشرقية بالدمام أن الملكية الفكرية تنقسم إلى قسمين، أولهما حق المؤلف، وتعنى به وزارة الإعلام وثانيهما الملكية الصناعية، وتشمل الاختراعات، والنماذج الصناعية، والأصناف النباتية، والدوائر المتكاملة، وتعنى بها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ويضاف لها العلامات التجارية وتعنى بها وزارة التجارة والصناعة. وذكر أن أهمية الحماية الفكرية تتمثل في تشجيع المبدعين للكشف عن إبداعاتهم وإيجاد مبدعين يمتهنون التأليف والرسم والاختراع والتصميم وما إلى ذلك، وتشجيع المستثمرين، ودفع عملية التطور التقني والعلمي, لافتا الانتباه إلى أن هناك أكثر من 30 اتفاقية دولية لحماية الملكية الفكرية. وتطرق إلى القيمة الاقتصادية للملكية الفكرية مبيناً أن العائد الناتج عن تطبيق الملكية الفكرية بالنسبة للشركات يبلغ 200 مليار دولار في العالم، نصفها في الولاياتالمتحدةالأمريكية، متوقعاً أن تصل إلى 250 مليارا بحلول عام 2015م، مؤكدا أن الشركة تزداد عوائدها كلما زادت براءات الاختراع لديها، وصارت لها حقوق ملكية فكرية للاختراعات. وأشار إلى أن حق المؤلف يشمل المصنفات الكتابية، والمصنفات الدرامية، والمصنفات الفنية، والمصنفات الموسيقية، إضافة إلى مصنفات أخرى كالتسجيلات والأفلام والبرامج، يستثنى منها الأفكار والحقائق والأسماء والعناوين وبموجب ذلك فمن حق المؤلف إعادة الإصدار ونشر المصنف وترجمته، كما أن له حقا معنويا بعدم تشويه العمل، وحق ذكر المؤلف بالصورة التي يحب، وحق ذكر المؤدي للعمل.