الجمهور الأهلاوي (كالبدر) لدى الرمز الخالد صانع البطولات والرياضي الحكيم المتواضع في خلقه وأدبه وصاحب الرؤية الثاقبة، ولما كانت نتائج الفريق غير مقنعة أعاد المدرب الذهبي الداهية (جروس) ليعود هذا الأخير مرة أخرى لتدريب فرقة الرعب بعد إقالة السيد قوميز الذي لم يوفق مع الفريق الملكي؟؟ عاد صاحب الثلاثية الذي صنع فريقا لا يهزم أحب الفريق الأهلاوي، وكان لزاما أن يعود وفيا برجوعه لقلعة الكؤوس، وفرحت له مدرجات الأسود!! وعلاقة المحبة بين مدرب الفريق جروس وجماهير الملكي فيها الود والتقدير والاحترام وعودته هي بحد ذاتها الروح المعنوية للكتيبة الأهلاوية!! حينما غادر جروس البيت الأهلاوي قال للأهلاويين إن عدت للتدريب في السعودية مرة أخرى فلن أعود إلا للأهلي بالرغم من كل العروض التي تلقاها؟؟ ولأن النادي الأهلي معروف برقيه وتعامله ووفائه لكل من يرتدي شعاره سواء لاعبا او مدربا في علاقة يشوبها الود والإخلاص والصدق في الالتزام!!! فبيئة العمل في هذا الكيان تتسم بالأريحية وثقافة العمل المؤسساتي والتعامل الراقي!! إذن ماذا يحتاج السيد جروس في الفترة القادمة؟، نجوم الفريق هم كما كانوا ماعدا المحترف البرازيلي كارلوس!! فبالتالي يجب على المدرب أن يعد الفريق إعدادا يليق بقلعة الكؤوس، فالعمل شاق والمنافسات متنوعة وقوية فجروس لم يغب عن النادي فترة طويلة والأهم من ذلك الوقوف على مستويات بعض لاعبي الفريق والتركيزعلى المعدل اللياقي لأن الفريق لديه عدة مسابقات على مدار العام (وتجهيز البدلاء) وتوفير كل المتطلبات للفترة القادمة من قبل الإدارة والإعداد الخاص لبطولة الأندية الآسيوية ولابد أن نعرف أن السيد جروس لا يملك (عصا سحرية) لتحقيق البطولات إن لم يكن العمل (متكاملا) بين الأجهزة الإدارية والفنية ولاعبي الفريق والتشجيع والمؤازرة (والحضور في المدرج) من قبل الجماهير الأهلاوية الوفية!!!