بعد شهرين على ذبح القس داخل كنيسته في سانت اتيان دو روفري في فرنسا نهاية يوليو الماضي، تجمع ابناء الرعية الأحد لحضور مراسم اعادة الافتتاح الرسمي للكنيسة. وكان المهاجران؛ عادل كرميش وعبدالملك بوتي جان، احتجزا خمسة اشخاص رهائن داخل الكنيسة؛ وقتلا الكاهن جاك هاميل (85 عاما) خلال القداس قبل ان يقتلهما عناصر الشرطة، في عملية تبناها تنظيم داعش الإرهابي. وقالت مافالدا بايس: لقد كان كاهنا جيدا. كنت أذهب دوما لرؤيته ولم يرفض المساعدة يوما. وسيترأس المراسم الدينية رئيس أساقفة روان دومينيك ليبرون. وقال محمد الكرابلة ممثلا المسجد المحلي لوكالة الأنباء الفرنسية: سيكون هذا اليوم يوما أخويا، وآمل أن جميع السكان المحليين سيحضرون، إن كانوا مؤمنين أم لا.