سعدت بحضور ورشة العمل الخاصة بتطوير برنامج الفئات السنية بالمملكة ضمن برامج اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الخبير الفني جان فان ويسل ومعه عدد من المدربين السعوديين وخبراء من بلجيكا، حيث تم تقسيم مناطق المملكة الى 24 منطقة كروية تقام بها المسابقات للبراعم هذا الموسم حسب معيار المسافة بحيث لا تتجاوز 200 كيلو متر لمراعاة تنقل اللاعبين صغار السن وعدم مبيتهم في مناطق اخرى لضمان تواجدهم مع اسرهم بشكل يومي. وايضا من الامور المبشرة بمستقبل زاهر لكرة القدم السعودية السماح للأكاديميات الخاصة بالمملكة بالمشاركة في هذه المسابقة، التي تزيد من عدد الموهوبين في كرة القدم وتساعد مدربي المنتخبات السنية في تعدد الخيارات امامهم للاستقطاب وليس الاختيار مقتصراً على الاندية، كما ان تنظيم عمل الاكاديميات الخاصة بالسماح لهم بتسجيل اللاعبين في نظام التنصيف الذي يساهم بحفظ حقوق لاعبيهم المسجلين في سجلاتهم بالهيئة العامة للرياضة يشجعهم على العمل بشكل جاد ومنظم لمنافسة الاندية الحكومية واستثمار اللاعبين لديهم بعرضهم للبيع على اندية اعلى بالتنصيف والاستفادة من تلك الصفقات، التي كانت تنعدم بالسابق بسبب عدم وجود نظام يحمي حقوقهم من خلال تسجيل اللاعبين ويعود ذلك لمدى تحقيق معايير التنصيف الممنوح من اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي. إنتاج الاندية الرياضية الحكومية بالفئات السنية يعاني من عدم الاهتمام والتركيز على الفريق الأول وإهمال الفئات السنية ما جعل اللجنة تضع الشروط الخاصة بإعادة تنظيم عملهم بشكل جديد بحيث تضمن الفاعلية من ادارات الاندية الرياضية بكيفية الحصول على الترخيص والمحافظة على درجة التنصيف المستحقة لهم لتبذل جهودا مضاعفة في كيفية استقطاب المدربين المميزين وايضا التركيز على كيفية صناعة اللاعب منذ الصغر لتضمن امداد الفرق السنية المختلفة بعناصر تساهم في دعم الفرق وبالتالي تساعد بعملية تحقيق البطولات. هذه البرامج تلقى اهتمام رئيس الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم من أجل تطوير فئة البراعم وتعطي مؤشرا ايجابياً لمستقبل زاهر للكرة السعودية التي تحتاج من الجميع تضافر الجهود لجني الثمار، كما أن دخول المستثمرين في قطاع الأكاديميات الخاصة بكرة القدم في ظل وضوح اللوائح التي تنظم الحقوق يسهم في ضخ المزيد من المشاريع الرائدة في هذا المجال، لأن المستثمر يبحث عن النظام وسهولة التعامل معه مما يتيح للاعب وأسرته بتعدد الخيارات أمامهم للانتساب بالأكاديميات الخاصة بعيداً عن أجواء الأندية الحكومية والفوائد تعود على اللاعب، وكذلك المستثمر من خلال الاهتمام باستثمار المنتج (اللاعب) من جميع النواحي والمستفيد الأكبر من ذلك الكرة السعودية. دمتم بكل خير،،