أفاد مصدر أمني عراقي امس السبت بنجاة قائد شرطة صلاح الدين وعضو بمجلس المحافظة من ثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت موكبهما قرب جامعة تكريت شمالي محافظة صلاح الدين /170/ كم شمالي بغداد. في وقت أعلن فيه عن تنفيذ تنظيم داعش عملية إعدام القائد العسكري والامني المسؤول عن قضاء الشرقاط و16 من معاونيه حرقا على خلفية فرارهم وعدم التصدي للقوات العراقية في المعارك الأخيرة في الشرقاط جنوبي الموصل. بينما أعلنت دائرة الهجرة والمهجرين في كركوك عن عودة مجموعة من نازحي قضاء القيارة شملت 250 عائلة الى منازلها، بعد أن كانت قد فرت الى كركوك في يونيو عام2014 ونقل موقع «السومرية نيوز» عن مصدر أمني قوله إن «ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، فجروا انفسهم في موكب قائد شرطة صلاح الدين اللواء الركن ضامن الجبوري ورئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة قرب سيطرة الاقواس على طريق تكريت - بيجي». وأضاف المصدر إن «قائد الشرطة ورئيس اللجنة الامنية نجيا من الحادث»، مشيرا الى ان «تلك التفجيرات أسفرت عن مقتل أربعة من الشرطة وجرح اخرين». وكانت الشرطة العراقية ذكرت صباح أمس السبت أن 8 عراقيين قتلوا وأصيب 23 آخرون جراء قيام 3 انتحاريين بتفجير انفسهم بالتتابع في نقطة تفتيش قرب جامعة تكريت. من جانبه أفاد ضابط عراقي أمس السبت بأن تنظيم داعش نفذ عملية إعدام القائد العسكري والامني المسؤول عن قضاء الشرقاط و16 من معاونيه حرقا على خلفية فرارهم وعدم التصدي للقوات العراقية في المعارك الأخيرة في الشرقاط جنوبي الموصل /40/ كم شمالي بغداد. وقال العميد ذنون السبعاوي من قيادة عمليات نينوى لوكالة الأنباء الألمانية: إن «عناصر تنظيم داعش نفذت عملية الإعدام بحق القائد العسكري والأمني لقضاء الشرقاط المدعو / أبو حمزة الليبي / عربي الجنسية مع 16 من مرافقيه العسكريين على خلفية هروبهم من معارك قضاء الشرقاط الى مدينة الموصل. وأضاف إن عملية الإعدام نفذت أمام جمهرة من المواطنين من أهالي المدينة في منطقة غابات الموصل حرقا لتحذير الآخرين من أن مصير من يهرب من ساحة القتال سيكون الإعدام. إلى ذلك أعلنت دائرة الهجرة والمهجرين في كركوك السبت عن عودة مجموعة من نازحي قضاء القيارة شملت 250 عائلة الى منازلها، بعد أن كانت قد فرت الى كركوك في يونيو عام 2014. وقال عمار صباح مدير دائرة الهجرة والمهجرين في كركوك لوكالة الأنباء الألمانية: «إن 250 عائلة من نازحي قضاء القيارة التي كانت تقطن مدينة كركوك بعد أحداث يونيو عام 2014 عادت اليوم الى الناحية المحررة، وبشكل منظم وسط مشاعر الفرح التي عمت العوائل النازحة». يذكر أن كركوك شهدت بعد أحداث يونيو عام 2014 استقبال أكثر من 600 ألف نازح بينهم 26 ألفا من نازحي مناطق غرب وجنوبي كركوك.